البث المباشر

تصميم جهاز استشعار حيوي للكشف عن بكتيريا سرطان المعدة في إيران

الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 14:00 بتوقيت طهران
تصميم جهاز استشعار حيوي للكشف عن بكتيريا سرطان المعدة في إيران

نجح باحثون من كلية البيئة بجامعة طهران في تصميم جهاز استشعار حيوي يمكنه المساعدة في اكتشاف بروتين Hsp60 بسرعة وبتكلفة زهيدة من مسببات الأمراض البكتيرية (السبب الرئيسي لسرطان الجهاز الهضمي وقرحة المعدة والتهاب المعدة).

ونقلا عن جامعة طهران، وفي بحث حديث على شكل أطروحة دكتوراه لسيد صابر ميرزائي، طالب الهندسة البيئية في حرم كيش الدولي بجامعة طهران، تحت إشراف ناصر مهردادي وغلام رضا نبي بيدهندي، أساتذة كلية البيئة بجامعة طهران، وبالتعاون مع باحثين من مركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية بجامعة طهران، مركز أبحاث البروتين بجامعة شهيد بهشتي، وجامعة براون في الولايات المتحدة، أدخلوا جهاز استشعار حيوي للكشف عن بكتيريا "الهليكوباكتر بيلوري" باستخدام الكهروكيميائية التي تعمل في البيئة المائية.

وفي معرض شرحه أهمية دراسة بكتيريا" الهيليكوباكتر بيلوري" وإيجاد طريقة للكشف عن وجودها في الماء، قال الأستاذ نبي بيدهندي، الأستاذ في قسم الهندسة البيئية بكلية البيئة بجامعة طهران:

هذه البكتيريا، التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من أمراض الجهاز الهضمي، يمكن أن ينتشر بطرق مختلفة، بما في ذلك عن طريق الماء الملوث الذي يدخل الجسم وحتى لايستطيع حمض المعدة على تدميره.

ومن ناحية أخرى فإن الكشف عن وجودها في البيئات المائية من خلال الزرع في السائل (broth culture) يستغرق وقتا طويلا ومكلفا، بالإضافة إلى أنه يسبب الكثير من التلوث البيئي. ولذلك، فإن إيجاد طريقة للكشف عن هذه البكتيريا بسرعة وبتكلفة زهيدة يمكن أن يكون خطوة مهمة في تحسين عملية تنقية المياه.

وأوضح ميرزائي أيضًا عن خصائص هذه البكتيريا:

أظهر هذا البحث أن "الهيليكوباكتر بيلوري" تغير حالتها المورفولوجية من عصيات إلى كروية في البيئة السائلة وتجعل التعرف عليها صعبًا للغاية. وفي الوقت نفسه، يظل الجهاز المناعي لبكتيريا "الهيليكوباكتر بيلوري" نشطًا بواسطة بروتين الصدمة الحرارية (Hsp60) لحمايته من أي طرق تطهير شائعة مثل الكلورة والأوزون والأشعة فوق البنفسجية/UV، وفي البيئات التي تقبل مصادر المياه السطحية والجوفية ما يصل إلى 96 البقاء على قيد الحياةز

وقال بيدهندي في إشارة إلى الطبيعة المتعددة التخصصات لهذا البحث: إن الحاجة إلى تحسين علم معالجة المياه والصرف الصحي هي السرعة في تحديد الملوثات ومسببات الأمراض التي لا يمكن إزالتها بالطرق المعتادة للتنقية والتطهير. ويعد التحديد الدقيق والسريع لهذه الملوثات شرطًا أساسيًا لتصميم وبناء أنظمة فعالة لمعالجة المياه والصرف الصحي.

وتم نشر نتائج هذه المراجعة في مقالة نشرتها Elsevier وهي متاحة من خلال هذا الرابط.

 

إرنا

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة