البث المباشر

تغريدات لمستخدمين إيرانيين عن استشهاد يحيى السنوار

السبت 19 أكتوبر 2024 - 21:46 بتوقيت طهران
تغريدات لمستخدمين إيرانيين عن استشهاد يحيى السنوار

تفاعل مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي X مع شهادة "يحيى السنوار" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من خلال نشر منشورات في الفضاء الافتراضي.

وأثار استشهاد "يحيى السنوار" على يد جنود صهاينة في غزة ونشر الفيديو الخاص به، ردود فعل عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر المستخدمون الإيرانيون أيضًا رسائل مختلفة حول هذا الأمر، وهنا نقرأ بعضًا منها:

 

فلسطين تنمو من جديد

وصف "يكتا مراد" الناشطة في شبكة X الاجتماعية، دماء السنوار بأنها مصدر إعادة نمو فلسطين وكتبت:

 "ستنمو دماء يحيى السنوار ولن تسقط راية النضال من أيدي الفلسطينيين. هذه الأرض سوف تنمو مرة أخرى. فلسطين أرض النمو والحركة والمقاومة."

 

 السلام إلى نهاية إسرائيل

وخاطب مستخدم آخر يدعى "أحمد رضا" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد أن الوقت قد حان لتدمير هذا النظام وكتب:

"الآن ظننتم أن هذا الكيان الإرهابي الشرير قد أنقذ من الدمار. في النهاية، يجب أن تقولوا مرحبا. كلنا السنوار ونصر الله".

 

حب الوطن يستحق الثناء

"صوت إيران" هو اسم آخر لناشط شبكة التواصل الاجتماعي X الذي أشاد بولاء الشهيد يحيى السنوار لوطنه فلسطين وقال:

"الشهيد يحيى السنوار لم يكن يخاف من إسرائيل ولا يخاف من الموت، آمن بذلك وبقي في وطنه حتى اللحظة الأخيرة واستشهد ليعلم العالم أجمع أن حب الوطن يفوق كل الحب في العالم ويحيى السنوار بذل حياته من أجل وطنه".

 

أصبح السنوار خالدا

كما يعتقد مستخدم X الإيراني "عبيد" أن اسم السنوار سيبقى إلى الأبد في ذاكرة شعوب العالم وكتب:

"أصبح رمزا للحماس ورمزا للمقاومة ونموذجا للباحثين عن الحرية، مادامت الدنيا موجودة فيكون اسم السنوار على الألسن".

 

"السنوار" آفة الصهاينة

كما وصف "قيس قريشي"، المحلل الإيراني لقضايا غرب آسيا، فيلم وصور السنوار بأنه آفة على الصهاينة وكتب:

"الأفلام والصور قبل وبعد استشهاد يحيى السنوار ستكون لعنة على إسرائيل. سوف ينظر إليه الأطفال والمراهقون الفلسطينيون على أنه قدوة لهم".

 

كان قتال السنوار بيديه العاريتين ضد الصهاينة بمثابة الثبات

وكتب "هاني بورقي" وهو أحد الشباب الإيرانيين وليس لديه خبرة في الدفاع المقدس في إيران في الحرب مع "صدام" دكتاتور العراق:

"بالنسبة لجيلنا، الذي لم يشهد 8 سنوات من الدفاع المقدس، كانت ذكريات الحرب دائمًا بعيدة المنال مثل الأسطورة. القتال بالأيدي العارية أمام جيش مدجج بالسلاح، محتفظ بالقوة والسلطة، لا ينحني ولا يخاف... فيديو اللحظات الأخيرة ليحيى السنوار أظهر لنا بوضوح نفس الروح".

 

parstoday

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة