وأشار الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، يوم الثلاثاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء: "على بنيامين نتنياهو ألا ينسى أنه في المرحلة الأولى تم إنشاء إسرائيل من قبل الأمم المتحدة، لذلك ليس هذا هو الوقت المناسب لتجاهل قرارات الأمم المتحدة".
ووفقا لتقرير بارستوداي، ففي نوفمبر 1947 في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صدر قرار بشأن خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وفلسطينية، وأدى هذا القرار إلى إنشاء الكيان الإسرائيلي المزيف.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، يوم الاثنين، إن عدم احترام إسرائيل للأمم المتحدة وقراراتها يمثل "مشكلة"، وأكد أن بقرار من الأمم المتحدة هو الذي أنشأ إسرائيل في المرحلة الأولى.
منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان، تصاعدت التوترات بين فرنسا وإسرائيل. وفي السياق نفسه، ذكرت "بالتيكو" أن العلاقات بين ماكرون ونتنياهو توترت بسبب "تخوف" فرنسا من اشتداد الصراعات في غرب آسيا عقب هجوم الكيان الصهيوني على لبنان وتحويل هذا الصراع إلى حرب شاملة. في المنطقة.
وفي أثناء؛ وفي الأيام الأخيرة، وبعد طلب الرئيس الفرنسي فرض حظر على الأسلحة على الكيان الصهيوني، رفضت باريس إصدار ترخيص للشركات الإسرائيلية للمشاركة في معرض الصناعات الدفاعية البحرية الذي سيقام في فرنسا.
كما تظاهر أنصار فلسطين، ومن بينهم شخصيات سياسية وناشطون فرنسيون بارزون، أمس الثلاثاء في ساحة الجمهورية بباريس، احتجاجًا على جرائم إسرائيل في غزة ولبنان. وفي هذه التظاهرة، طالب المتظاهرون مرة أخرى بوقف هجمات الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وهتفوا: عاشت المقاومة الفلسطينية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى أقمشة تحمل لافتات كتب عليها: "الدمى تفقد أطفالها" و"أطلقوا سراح السجناء السياسيين الفلسطينيين".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أنه في أعقاب إطلاق جنود إسرائيليين النار على ثلاث قواعد تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، بما في ذلك القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة بفرنسا، أستدعت فرنسا سفير الكيان الصهيوني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الفرنسية: إن هذه الهجمات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويجب أن تتوقف في أسرع وقت ممكن.
المصدر : Pars Today