وقال قاليباف، مساء الأربعاء قبيل توجهه إلى العاصمة الطاجيكستانية دوشنبة: توفرت الفرصة لنشارك في اجتماع برلماني دولي بدعوة من رئيسي مجلسي طاجيكستان تزامنا مع الذكرى الثلاثين لصياغة الدستور في هذا البلد، كما أنها فرصة للحديث عن التجارب والتعاون في مجال التشريع.
واضاف: في اجتماعات المؤتمر البرلماني الدولي هناك فرصتان مهمتان للعلاقات الثنائية بين الدول لمتابعة الاتفاقيات السابقة وأيضا متابعة السياسة الحاسمة للحكومة الرابعة عشرة والبرلمان الثاني عشر لمواصلة تطوير العلاقات مع دول الجوار.
وقال قاليباف: لدينا علاقات استراتيجية مع طاجيكستان من حيث الحضارة والثقافة والمجتمع، واللغة والدين، والاقتصاد والسياسة، والمجالات الأمنية؛ والعلاقات الان هي في الذروة سواء على مستوى البرلمانين أو على مستوى الحكومتين واللجان المشتركة، وخلال السنوات الثلاث الماضية جرت العديد من الزيارات بين المسؤولين في البلدين.
واكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن الزيارة إلى طاجيكستان فرصة لزيادة الضغوط العالمية لقطع العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وتابع: ان الضغط العالمي في مجال قطع العلاقات الاقتصادية وممارسة الضغوط السياسية على الكيان الصهيوني يعد من الفرص التي يمكن توفيرها في هذه الزيارة.
وقال قاليباف: إن هذه الزيارة توفر فرصة جيدة للحديث عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، ويمكن أن يكون هذا الاجتماع فعالا بين الدول التي تهتم بقضايا حقوق الإنسان ومقارعة الظلم.
يذكر ان رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف غادر طهران إلى العاصمة الطاجيكية دوشنبة مساء الأربعاء على رأس وفد برلماني.