وقال حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن خميني، في هذه الرسالة إن جهادكم، أنتم أيها الإخوة والأخوات اللبنانيون الغيارى، في مواجهة الكيان الصهيوني الغادر، كما في السابق، مصدر فخر لكل مسلم وعزة لكل إنسان حر.
وكما قال الإمام الخميني، 'الشهادة هي عمل رجال الله'، واليوم أنتم الأعزاء تواجهون أولئك الذين لا يفهمون سوى لغة القوة الذين لم ينالوا أدنى نصيب من الإنسانية، والذين يرتكبون اليوم كل أنواع العنف والجرائم تحت حماية شاملة من الحكومات الغربية، وصمت الدول العربية المخزي، وتفرج حكومات الشرق المخجلة.
وأضاف، إن إرادة ومقاومة أبناء حزب الله في لبنان والمجاهدين الفلسطينيين في غزة اليوم هي معيار الحقيقة ورمز الشرف والحرية الذي لا مثيل له. حقاً، هل يمكن للسان أو القلم أو السلاح يمتنع اليوم عن بيان حقكم والدفاع عن مظلوميتكم أن يكون غير مكسور ومهزوم يوم القيامة؟!
وتابع، أنا، بكل فخر أُعلن لكم، أيها الأخ المجاهد، أنني على أتم الاستعداد لتقديم أي خدمة في سبيل الدفاع عن وجود الإسلام، وفي مسيرة الجهاد ضد الكيان الصهيوني غير الشرعي. وأنا على استعداد أن أكون إلى جانبكم في أي خندق تجدونه ضروريا. فافوز معكم فوزا عظيما.
إن شاء الله