وغادر الرئيس الإيراني صباح اليوم البلاد متوجها إلى العراق بهدف اللقاء مع كبار المسؤولين العراقيين وزيارة عدة مدن في هذا البلد.
وفي تصريحات للمراسلين قبيل توجهه الى العراق قال الرئيس بزشكيان إنه وبناء على السياسات التي تم إعلانها من قبل وكذلك السياسة التي أعلنها قائد الثورة الإسلامية المبنية على تعزيز العلاقات مع جيراننا وخاصة العراق الذي كانت له علاقات كثيرة معنا منذ الماضي وهو صديقنا المسلم وهي الجارة والشريك الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وهي مركز العلوم والثقافة الإسلامية، ومنها نشأ رجال الدين.
ولفت إلى أنه من الطبيعي أن تكون أول رحلة خارجية للحكومة الـ14 إلى بلد الصديق والشقيق العراق وقال: يمكن أن يكون لدينا العديد من أوجه التعاون مع العراق، وقد تم إعداد الاتفاقيات للتوقيع عليها.
وفيما ثمّن الجهود التي بذلها العراق حكومة وشعبا في الأربعين قال: خلال هذه الزيارة سنلتقي بكبار المسؤولين العراقيين في بغداد، وسنزور النجف وكربلاء.
ولفت إلى أنه سيزور النجف وكربلاء والبصرة ومن ثم أربيل والسليمانية وقال: أتصور بأنها ستكون رحلة جيدة لتعزيز العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية
وختم تصريحاته بالقول: أتمنى أن تكون بيننا وبين الدول الإسلامية والتي بدأناها من العراق، علاقة طيبة وصادقة وأخوية، وأن نزيل المشاكل التي قد تكون موجودة في هذا المجال إن شاء الله.