وكتبت زاخاروفا على "تلغرام": "تذكرت كيف أدانت مجموعة مكونة من 26 منظمة غير حكومية، بما في ذلك "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"فريدوم هاوس" و"مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين" وغيرها، في عام 2018، قرار المحكمة الروسية بحجب "تلغرام"، وكانت هناك تصريحات أخرى في الغرب"".
وأشارت إلى أن إجراءات روسيا اتخذت على خلفية دخول "قانون ياروفايا" حيز التنفيذ، وكان هناك مطالبات من "تلغرام"، والتي كانت موجودة لدى العديد من البلدان حول نظام التشفير.
وأضافت أن "هذه المنظمات الغربية غير الحكومية دعت السلطات الروسية إلى التوقف عن خلق العراقيل أمام عمل تلغرام".
وأكدت زاخاروفا أن قرار باريس باحتجاز دوروف يثير التساؤل حول ما إذا كانت هذه المنظمات الدولية ستطالب بالإفراج عنه أم أنها "سوف تبتلع ألسنتها".
وشددت على أن "السفارة الروسية في باريس، كما ينبغي أن تكون في الحالات التي تتلقى فيها معلومات عن احتجاز مواطنين روس من قبل الجانب المحلي، شرعت على الفور في عملها. وليست هناك حاجة لتذكير دبلوماسيينا بمسؤولياتهم الوظيفية".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه باريس. مشيرةً إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا، وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.
ووفقاً لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن عددا من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم.