وذكر في البيان يوم الجمعة، أن الظروف الحالية تحتم على المبعوث الدولي إلى ليبيا، غسان سلامة تأجيل المؤتمر الوطني الجامع، مذكرين باستعدادهم للاستمرار في دعم عمل المنظمة الدولية؛ لتحقيق انتقال سلمي يصب في مصلحة جميع الليبيين، مؤكدة على أهمية المرجعيات التي توافق عليها الليبيون في باريس وباليرمو وأبوظبي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي في طرابلس وما تلاها من تصعيد فيها وحولها، أمر من شأنه تعريض المدنيين للخطر بمن فيهم المهاجرين واللاجئين ويعطل العملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، مع خطر عواقب وخيمة على ليبيا والمنطقة بما في ذلك التهديد الإرهابي.
ودعا الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء فيه، جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، وقال: “يجب أن تنسحب قوات الجيش الوطني وجميع القوات الأخرى التي انتقلت إلى طرابلس أو من المناطق المجاورة لها، ويجب الالتزام بالهدنات الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة ” .
وذكّر الاتحاد الأوروبي كل الأطراف في هذه المواجهة، بأنه يتعين عليهم احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي قائلاً:- بأن أولائك الذين ينتهكونه سيحاسبون .