وقال اصغر جهانغير في مؤتمره الصحفي يوم الثلاثاء: إن الكيان الصهيوني الزائف يلجأ إلى الاغتيالات المنظمة والجبانة وارتكاب الشرور الجسيمة ضد الشعوب المظلومة من أجل بقائه.
وأضاف: اليوم ينتظر الكيان الصهيوني زواله أكثر من أي وقت مضى ويشهد أن الرأي العام العالمي يدين تصرفاته.
وقال إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ الشعب المسلم والأحرار في العالم هي القتال ضد هذا الكيان المتعطش للدماء وإعادة الأراضي الفلسطينية إلى سكانها الأصليين.
وأشار إلى دور أمريكا ودعمها للكيان الصهيوني، وأضاف: لا يمكن إنكار دور أمريكا في دعم وتوجيه هذا الكيان الشرير وهذا الأمر يوفر الأرضية لملاحقة أمريكا قانونيا وجنائيا في المحافل الدولية، وستستخدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه القدرات.
وقال جهانغير: اليوم الأميركيون، وهم يزعمون أنهم يطالبون السلام في العالم، معروفون بأنهم قادة الجرائم ودعم الإرهاب والانقلابات في العالم ومثال واضح على ذلك كارثة قصف هيروشيما باليابان والتي سجلت كجريمة تاريخية ارتكبتها الولايات المتحدة.
واستطرد قائلا: الدولة التي امتلكت أسلحة ذرية استهدفت آلاف الرجال والنساء في هيروشيما وناكازاكي لتحقيق أغراضها وهذه الأحداث التاريخية تعتبر فضيحة بالنسبة للأمريكيين الذين يتشدقون بحقوق الإنسان وإحياء هذه الأيام ضروري للحفاظ على الذاكرة التاريخية للأمم.
وعن سؤال حول اجراءات الجهاز القضائي فيما يتعلق بقضية اغتيال الشهيد هنية، قال: يتخذ الجهاز القضائي خطوات فورية لرفع الدعوى وإجراء التحقيقات في كل الحوادث المشابهة.
وتم طرح هذه القضية على جدول الأعمال بأمر من رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة بعد وقوع هذه الحادثة وتم تشكيل ملف قضائي في قضية الاغتيال وبدأ إجرا التحقيقات.
وقال: اليوم هناك إشاعات في الصحف والفضاء الإفتراضي حول الاعتقالات، لكن حتى اليوم لم يعتقل أي شخص على خلفية هذه القضية والإشاعات كاذبة. وأضاف جهانغير: علي الشعب عدم الاهتمام بالشائعات التي تهدف إلى انحراف الرأي العام والتي لها جذور أجنبية، وعليه متابعة الأخبار ذات الصلة من خلال الأجهزة الرسمية.
وردا على سؤال حول الدول التي تفاوضت وتحدثت معها إيران بهدف تبادل خبراتها في المجال القضائي وتعزيز وتطوير التعاون في هذا المجال، قال: إن منهج السلطة القضائية في التعريف بحقوق الإنسان الأمريكية للعالم هو تطوير وتعميق التعاون القانوني والقضائي والدبلوماسي مع العالم.
وأضاف: قد بدأ تبادل الخبرات مع مختلف الدول، بما فيها الصين، وهو أمر مدرج على جدول أعمال مقر حقوق الإنسان ومساعدية السلطة القضائية للشؤون الدولية في إطار العقود والاتفاقيات والمعاهدات المبرمة في منظمة شنغهاي للتعاون وبعض المنظمات الأخرى.
وأعرب عن أسفه لأنه في معظم الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان، بما فيها الدول الغربية والأوروبية، تحدث مآسي في مجال حقوق الإنسان، وقال: لن تحاسب المحافل الدولية أحدا في هذه القضايا ومثال على ذلك الإبادة الجماعية التي نشهدها في غزة اليوم وينفذ الكيان الصهيوني هذه الإبادة الجماعية بدعم من أمريكا، لكنه يتم تجاهلها.