الزول مرق يا جماعة
الزول مرق يا جماعة,جملة إختزل بها الزبير جبر الدار بائع خُمرة المحلب والضفرة والصندلية في سوق أبو جهل بمدينة الأُبيّض بولاية كوردوفان،مرحلة سقيمة من حكمِ مُـلّا كانت تردمه الرُتب والنياشين،شنّ الحروب الخاسرة وقايض بثلثِ السودان مقابل شهادة براءة مزوّرة من البيت الأبيض،وتصرّف وكأنّ السودان رأس جاموسة.
اليوم إهتزت الأرض من تحت ساقيه المقوّستين رغم عكّازه الذي كان شاهداً على شهوته للإتكاء،فماطلَ ووعد وخادع وأيقظ تحالفاته وشياطينه،ونبشَ سير خصومه وجلّاديه،وأستبدل أقنعته وبراقعه،وأوهم السودانيين بجملة من محاولات الإصلاح.
لكن السودانيين يعرفون بطبعهم الفلاحي أن شجرة كشجرة النيمة لا تموت إلّا إذا أقتلعت من جذورها…فإقتلعوا جذور ( المُلّا ) عمر البشير.