وفي الذكرى الـ 42 لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان سيد محسن موسوي، أحمد متوسليان، كاظم إخوان، وتقي رستكار مقدم من قبل مرتزقة تابعين للكيان الصهيوني، تحيي وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بيان ذكرى هؤلاء الأبطال الوطنيين وتعرب عن تضامنها مع عائلاتهم بهذه المناسبة.
وأضاف البيان: إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تشير إلى تاريخ الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة منذ عقود، بما في ذلك الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، وتجدد التأكيد على ضرورة توضيح مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين، وتحمل المسؤولية السياسية والقانونية عن جريمة اختطاف هؤلاء الأعزاء للكيان الصهيوني باعتباره القوة المحتلة في لبنان عند اختطاف هؤلاء الأعزاء.
وتابع: على الرغم من الجهود والمساعي السياسية والقانونية والدولية المكثفة التي قامت بها وزارة الخارجية خلال الاثنين والأربعين عاماً الماضية، والتي أدت إلى إعلان التعاون من قبل الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك في عام 2008، إلا أنه من المؤسف أن المجتمع الدولي، وخاصة المؤسسات الحقوقية، لم تتخذ حتى الآن إجراءات فعالة لمساعدتهم على تحديد مصير هؤلاء الدبلوماسيين. وفي هذا السياق، نؤكد مرة أخرى على مسؤولية الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، بما فيها الصليب الأحمر الدولي، في متابعة هذه القضية بشكل حثيث حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة، وهي تحديد مصير هؤلاء الأعزاء.
وثمنت وزارة الخارجية الاجراءات والتعاون الجدير من جانب حكومة الجمهورية اللبنانية الصديقة والشقيقة خلال السنوات الماضية، وتؤكد على ضرورة مواصلة جهود وأعمال المؤسسات السياسية والقضائية الرسمية والحكومة اللبنانية باعتبارها الحكومة المضيفة لتحديد مصير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرة أخرى تؤكد على اقتراح تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لتقصي الحقيقة وبالتعاون مع المؤسسات الدولية لمتابعة مصير هؤلاء الأعزاء بجدية.