البث المباشر

الرقابة على دور نساء المقاومة في وسائل الإعلام الغربية

الثلاثاء 2 يوليو 2024 - 21:39 بتوقيت طهران
الرقابة على دور نساء المقاومة في وسائل الإعلام الغربية

انعقد المؤتمر الأول بعنوان "جهاد الرواية النسائية" في طهران.

يجب أن يكون المقاومون إما رواة أو ينبغي التحدث عنهم ، وللنساء المقاومات دور كبير في تجسيد هذه الروايات.

وشارك في المؤتمر الأول لـ ”جهاد الرواية النسائية” نحو 900 امرأة ناشطة إعلامياً ودينياً وثقافياً وسياسياً و25 ضيفاً أجنبياً، تحت شعار “السرد والإعلام المستدام ونساء المقاومة من كربلاء إلى القدس” الاثنين في قاعة المؤتمرات لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية .

وقال في هذا اللقاء حجة الإسلام "محسن قنبريان" أستاذ الحوزة والجامعة: "كل رواية مبنية على رؤية، وإذا لم نر بشكل صحيح، لا يمكننا أن نروي بشكل سليم".

وأشار "قنبريان" أيضاً إلى واقعة عاشوراء والدور الفريد للسيدة زينب (س) كرمز للمرأة المقاومة وأضاف: "روايتها هي سرد أيقظ ضمير الأمة النائم وأعادتهم إلى أصلهم". وهذا مثال صحيح من الرواية".

وأكد على القدرة العالية التي تتمتع بها قوة المقاومة في المنطقة، وخاصة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، قائلا: "اليوم كل أهل غزة يقفون ويقاومون حتى لا يقبلوا العار".

واعتبر هذا الأستاذ الجامعي أن المقاومة في المجالات الأخرى، بما فيها الاقتصادية والثقافية، مهمة أيضاً، وأضاف أن "جهود الرئيس الشهيد آية الله سيد إبراهيم رئيسي جعلت إيران عضواً دائماً في منظمة "شنغهاي"ومجموعة "البريكس" في مجال الاقتصاد المقاوم.  ونرى أن القوة الاقتصادية تتوسع من الغرب إلى الشرق.

وكذلك قال في هذا المؤتمر، حجة الإسلام "ماجد باباخاني"، رئيس منظمة الهيئات والمجالس الدينية الإيرانية، إن النظرة الجديدة إلى البيئة الثقافية في إيران ستجعل الدور البارز للمرأة في تعزيز الثقافة أكثر وضوحًا.

كما أكد رئيس منظمة الهيئات والمجالس الدينية في إيران على ضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات من أجل خلق حركة ثقافية ضخمة للنساء.

وقال "جواد رمضان نجاد" رئيس مركز الباسيج (التعبئة) في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بصفة متحدث آخر في هذا المؤتمر، إن "وسائل الإعلام الغربية تجعل النساء من الشرق يبدون وكأنهن مقاومات ومواصلات للثقافة الغربية".

وقال "رمضان نجاد"، إن الغربيين يحاولون إيصال تصورهم للحقيقة كواقع في وسائل الإعلام إلى الجمهور، وفي هذا السياق يصمتون عن مقاومة المرأة في غزة ولا يظهرون لها سوى وجه مظلوم مذعور.

وفي هذا الصدد، وصف حسن رحيم بور أزغدي، عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية، السيدة زينب (س) بأنها سيدة جهاد المرأة وبطل تحويل أصعب المواقف إلى أفضل نجاح، ويمكن نشر الدين بشكل صحيح عبر اتباع نهجها.

كما اعتبر "بيمان جبلي" رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المؤتمر، أن رواية المقاومة من وجهة نظر تاريخية، ومن قبل كل شخص في مجال وجغرافيا المقاومة، لها قيمة كبيرة.

وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل في غزة، قال "بيمان جبلي"، إن المقاومة الفلسطينية اليوم هي إحدى نتائج السرد عن سيد الشهداء (ع) وأصحابه.

وأضاف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن هذه الروايات هي التي تبقي قصة جريمة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني حية.

وقام حجة الإسلام علي رضا بناهيان، متحدث آخر في هذا المؤتمر، بتسمية نساء المقاومة في عصور مختلفة من الإسلام، بما في ذلك السيدة خديجة كبري (س)، والسيدة فاطمة الزهراء (س)، والسيدة زينب (س)، والسيدة فاطمة المعصومة (س). ووصف دور النساء في مجال المقاومة وروايتها بأنها تحظى بأهمية كبيرة.

وكان أداء التأبين والأناشيد والقراءات الشعرية وتوزيع الجوائز على النساء المتميزات في مجال المقاومة، ضمن البرامج الأخرى لمؤتمر "جهاد السرد النسائي" الأول.

 

parstoday

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة