وقال مادورو ان المفاوضات مع الولايات المتحدة ستستأنف الأربعاء المقبل، مضيفاً أن "واشنطن هي التي بادرت بالاقتراح وأن كاراكاس وافقت عليه بعد شهرين من الدراسة الدقيقة".
والعام الماضي، أطلقت الولايات المتحدة وفنزويلا مفاوضات في قطر، اتفقوا خلالها على صفقة تبادل سجناء واسعة، وأطلقت واشنطن سراح أليكس صعب، وهو حليف لمادورو، كان قد اتهمته الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالح كاراكاس.
في المقابل، سلمت فنزويلا فاراً يدعى ليونارد فرانسيس، الذي كان في مركز أسوأ فضيحة فساد في تاريخ البحرية الأمريكية، وأفرجت عن 20 سجينًا سياسيًا فنزويليًا وأطلقت سراح 10 محتجزين أمريكيين.
كما علقت الولايات المتحدة بعض العقوبات بعد أن وافقت حكومة مادورو والمعارضة في بربادوس في أكتوبر الماضي على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في عام 2024 تحت إشراف مراقبين دوليين.
لكن هذه الانفراجة انتهت عندما لم يُسمح لمعارضي مادورو بالترشح ضده في الانتخابات، وأُعيد فرض العقوبات في أبريل.
وقال مادورو: "سنناقش ونتوصل إلى اتفاقات جديدة حتى يتم احترام كل شيء، وخاصة ما وقعنا عليه في قطر في سبتمبر"، معربا عن أمله في "الحوار والفهم ومستقبل لعلاقتنا".