وقال باقري كني، اليوم، في تصريح له من مقر لجنة الانتخابات المعنية بالرعايا الإيرانيين في الخارج: الانتخابات هي بمثابة مهرجان جديد للديمقراطية في الجمهورية الإسلامية، وهي واحدة من المناسبات البارزة التي تجسد اقتدار الشعب الإيراني؛ مستدلا بكلام سماحة قائد الثورةالاسلامية من ان "مكونات قوتنا ليست فقط المواد والأجهزة".
وأضاف: الملحمة التي سطرها الشعب الايراني عبر مشاركته في مراسم تشييع شهداء الخدمة، وسط ظروف خطيرة هذا العام، أبهرت العالم؛ مؤكداً أن الشعب حول التهديدات إلى فرص رائعة، وقد جاء اليوم إلى الساحة ليظهر من جديد شغفه وذكائه ويصنع حماسة مميزة.
وتطلع وزير الخارجية بالوكالة، الى تحقيق المشاركة القصوى من قبل الرعايا الإيرانيين في الخارج؛ معرباً عن أسفه بالقول: إن الدولة الوحيدة التي أضرت بالديمقراطية الإيرانية هي كندا، التي منعت علناً مشاركة مئات الآلاف من الإيرانيين.
وذكر بأنه رغم المتابعات لكن لم يتسنى التصويت في كندا، قائلاً: لقد جسد هؤلاء من جديد بادرة آخرة من بوادر العداء واكدوا امام الراي العام الدولي بأنهم غير صادقين في ما يدعونه بشأن الديمقراطية.