ومشروع "نيمبوس" هو عقد تم توقيعه عام 2021 بقيمة 1.2 مليار دولار بهدف تقديم خدمات سحابية إلكترونية للجيش والحكومة الإسرائيلية.
وهذه التكنولوجيا تسمح لإسرائيل بمراقبة وجمع المزيد من المعلومات بشكل غير قانوني من الفلسطينيين، كما تسهل تطوير المستوطنات الصهيونية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب خبر موقع العربي الجديد، وقع أكثر من ألف مئة طالب من طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى موظفين شباب من أكثر من 120 جامعة، على خطاب التزام، موضوعه هو عدم قبول وظائف أو تدريب داخلي في شركتين، جوجل وأمازون، حتى تلغي هاتان الشركتان شراكتهما مع الاحتلال الصهيوني على شكل خطة نيمبوس.
ومن بين الموقعين على هذا التعهد طلاب الدراسات العليا من جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة سان فرانسيسكو، وقد شارك العديد منهم مؤخرًا في مظاهرة ضد مشروع "نيمبوس" أمام مقر جوجل في سان فرانسيسكو، إلى جانب العاملين في قطاع التكنولوجيا والناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
وتأتي مقاطعة الجامعات الأمريكية لجوجل وأمازون، في حين تعد أمازون وجوجل من أفضل الشركات لتوظيف خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ يعمل أكثر من 485 خريجا من جامعة كاليفورنيا في بيركلي و216 خريجا في جوجل من جامعة ستانفورد.
وتأتي هذه المقاطعة تماشيا مع خطة "لا للتكنولوجيا في خدمة الفصل العنصري" التي نظمتها عدة حركات لنصرة فلسطين منذ بداية هجوم المعتدين الصهاينة على غزة، وكذلك دعم بعض الموظفين الذين دعموا فلسطين وعارضوا التعاون معها ومن ثم تم طردهم من شركات التكنولوجيا بما في ذلك شركة جوجل.
وجاء في خطاب الالتزام الذي وقعه الطلاب: قد تضرر الفلسطينيون حقاً من المراقبة والعنف الذي يمارسه الإسرائيليون ضدهم، والذي تم إنشاؤه من خلال زيادة قوة الحوسبة السحابية وتوفير أحدث التقنيات للنظام الإسرائيلي وجيشه حيث ساعدت أمازون وجوجل العنصرية الإسرائيلية على ممارسة المزيد من العنف ضد الفلسطينيين.
parstoday