مخبر، في جلسة الحكومة مساء الأحد، أعرب عن شكره الجزيل للشعب على تقديره لخدمات وجهود الرئيس الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والحضور الملحمي في مراسم تشييع جثمان شهداء الخدمة، وشدد على ضرورة تبيين الخصائص والأبعاد المختلفة للشخصية وإدارة الشهيد رئيسي الحكيمة وقال: إن هذا الحضور الملحمي والهادف للشعب في تكريم رئيس الخدمة كان بمثابة وثيقة شرف أخرى لاستمرار الثورة الإسلامية، ونشكر الجهود التي بذلت لإقامة المراسم وبشكل مهيب وكذلك تصويرها وانعكاسها في وسائل الإعلام الوطنية.
وبين أن الأحداث الأخيرة أثبتت مرة أخرى أن الشعب هو محور إدارة البلاد وأن كل التحديات يمكن حلها بالاعتماد على الشعب، موضحاً: استشهاد آية الله رئيسي والحضور الملحمي للشعب في استقبال وتشييع جثمانه الطاهر، قد أثبت مرة أخرى خطأ حسابات الأعداء وتقييماتهم بشأن المسار المجيد للثورة الإسلامية.
واعتبر مخبر صمود أعضاء الحكومة والتزامهم بمواصلة خدمة الشعب بعد فقدان الرئيس علامة على اقتدار الحكومة ومن افتخارات النظام الإسلامي، وأضاف: استشهاد آية الله رئيسي خلق أيضاً صورة من الوئام والوحدة رغم كل المرارة والخسائر التي لا تعوض، لقد حدث تقارب وتآزر بين الدول الإسلامية، وهو ما يجب أن نوليه اهتماماً خاصاً للحفاظ عليه والعناية به.
وأضاف: إذا تحدثنا عن الاقتدار والعلو في العالم اليوم، فإن السبب في ذلك هو الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد، ونرى نتاج هذا الاقتدار والعلو، والذي يعد نتاج كفاءة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الاتصالات الدبلوماسية.