وأشار في تصريحات له بعد الإدلاء بصوته إلى قمع المظاهرات المناهضة للصهيونية والداعمة لشعب غزة في أمريكا والدول الاوروبية، قائلاً: "إن الآخرين يتظاهرون فقط بالديمقراطية ويتحدثون عن تصويت الشعب بالكلام، لكن نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية يتصرف ويتخذ القرارات وقفا لما يريده الشعب".
وأوضح: "هذا هو سبب حقد الأعداء لأنهم يرون أن النظام الإسلامي مبني على صوت الشعب وإرادته، معرباً عن أمله في ان يتم تشكيل مجلس الشورى الإسلامي في الموعد المحدد وتكون لدى الشعب مجلساً قوياً.
وتابع رئيسي: "بالتأكيد اذا تكون برلمان قوي، وانه يستطيع إقرار القوانين التي تحتاجها البلاد ويكون له رادع قوي للبلاد امام الأعداء، وان وجود برلمان قوي إلى جانب حكومة قوية يمكن أن يخلقا إيران قوية".
السيد ابراهيم رئيسي الذي كان يزور مدينة قم ضمن جولاته الداخلية فترة رئاسته، عاد ظهر اليوم الجمعة الى طهران وشارك في انتخابات العاصمة حيث كان أدلى بصوته هناك في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
هذا وانطلقت صباح اليوم الجمعة الجولة الثانية للدورة الثانية عشرة لإنتخابات مجلس الشورى الاسلامي في 40 مدينة في أنحاء البلاد لاختيار 45 نائباً ليكتمل عدد الفائزين بالدخول الى المجلس.