وتمّت إزاحة الستار عن أصغر مصحف مطبوع في العالم يعود إلى قبل 150 عاماً خلال حفل رسمي أقيم في المعرض الـ 24 للقرآن الكريم في محافظة "مازندران" شمال الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتحدّث صاحب المصحف "عقيل رفيعي" موضحاً: "تلقيت هذا المصحف الشريف هدية من أبي قبل 22 عاماً وهو حصل عليه من عمّه الذي لا نعرف كيف حصل عليه".
وأردف قائلاً: "وفق فحص وتدقيق الخبراء فإنه يعود إلى قبل 150 عاماً وتمت طباعته في 10 نُسخ في مصر والنسخة التي أحتفظ بها هي الوحيدة المتبقية في العالم".
واستطرد قائلاً: "إن المصحف الشريف يحمل في طيّاته كل الأجزاء الثلاثين للقرآن الكريم ومطبوع على أوراق ظريفة جداً وله تذهيب يُزينه".
ولفت إلى أن طول هذا المصحف 2.2 سم، وقطره 1.7 سم، وقطره 1.2 سم، ووزنه 4.2 جرام، قائلاً: "من المهم أن يعرف المتخصصون في صناعة الطباعة ما هي التكنولوجيا التي كانت موجودة في صناعة الطباعة في مصر منذ 150 عاماً، والتي استطاعت طباعة مثل هذا العمل الفني بهذه المواصفات".
وأشار الى إنه تعتزم هيئة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية، خلال مراسلتها مع موسوعة غينيس، تسجيل هذا المصحف القيم كرقم قياسي جديد لهذا النوع من المصاحف.
وقال رافعي عن عمر هذا المصحف القيم: لقد تم التأكد من عمر هذا المصحف من قبل الخبراء والمتخصصين في مجال حفظ ونشر وطباعة القرآن الكريم في البلاد.