وأوضحت الهيئة أنه تم إخلاء عدة سفارات في الخارج بعد تقييم الوضع من قبل جهاز الشاباك ووزارة الخارجية (الصهيونية)، تحسباً لأي رد انتقامي إيراني.
وأضافت انه تم نقل بعض عاملي السفارات إلى مواقع بديلة، وطلب منهم عدم الظهور في هذه المرحلة في مناسبات عامة.
وتلك التطورات تأتي بعد العدوان الإسرائيلي على قسم الشؤون القنصلية الإيرانية في دمشق وخوف الإحتلال الإسرائيلي من رد الفعل الإيراني المرتقب.
وأمس الخميس أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، في بيان له، وقف الإجازات لجميع الوحدات القتالية، وذلك وسط مخاوف من رد إيران بعد هجومه الوحشي على قنصلية طهران في دمشق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتاً لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي (الجيش الصهيوني)".
وأضاف: "الجيش (الصهيوني) في حالة حرب، ونشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقاً للإحتياجات".
والأربعاء، أعلن جيش الإحتلال تعزيز منظومة دفاعاته الجوية، واستدعاء جنود احتياط، في إطار استعدادات "تل أبيب" لمواجهة "رد إيراني محتمل".
وتوعدت إيران بمعاقبة الكيان عقاباً مؤلماً على جريمة اغتيال العميد محمد رضا زاهدي ونائبه وخمسة ضباط آخرين استشهدوا يوم الاثنين الماضي في القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن قرار تعزيز الدفاعات الجوية واستدعاء القوات "أعقب تقييم التهديد"، إذ عكس تقرير إخباري بثته "القناة 12"، تكهنات الإحتلال بشأن ضربة انتقامية إيرانية محتملة، بإطلاق صواريخ بشكل مباشر من أراضيها.