وفي هذا الاتصال، الذي جرى مساء الاثنين، أعرب امير عبداللهيان عن استنكاره وإدانته للهجوم الإجرامي الذي شنه الكيان الصهيوني ضد القنصلية الايرانية، والذي يتناقض مع جميع قواعد القانون الدولي ومعاهدة الحقوق الدبلوماسية والقنصلية، داعيا منظمة التعاون الإسلامي للرد المناسب والفوري على هذه الجريمة.
من جانبه أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في هذه المكالمة إلى التاريخ الإجرامي للكيان الصهيوني وأدان بشدة هذه الجريمة الجديدة ضد الأماكن الدبلوماسية، معربا عن تضامنه مع الحكومة والشعب الايراني وقدم تعازيه إلى أسر ضحايا هذا الهجوم الإجرامي.
وأكد حسين إبراهيم طه على المسؤولية الملقاة على عاتق منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.