البث المباشر

قطاع الإسكان في إيران يسجل نمواً بنسبة 4.8% خلال 9 أشهر

الجمعة 22 مارس 2024 - 09:49 بتوقيت طهران
قطاع الإسكان في إيران يسجل نمواً بنسبة 4.8% خلال 9 أشهر

اعتبر وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني، مشاركة الشعب في بناء المساكن وتطوير أسطول النقل على رأس خطط العام الإيراني الجديد 1403هـ.ش (بدأ في 20 آذار/مارس) واعلن بان قطاع الاسكان سجل نموا ايجابيا بنسبة 4.8 بالمئة في الأشهر التسعة الاولى من العام الماضي.

وفي مقابلة إذاعية، أكد مهرداد بذرباش إنتاجية قطاع الإسكان وتأثيره في مختلف الصناعات واقتصاد البلاد، وقال: لسنا قانعين بهذا المستوى من النمو، وبالنظر إلى شعار العام (قفزة الانتاج ومشاركة الشعب) وتأكيد قائد الثورة على مشاركة الشعب، سيتم التركيز على هذه القضية اكثر من ذي قبل.

واعتبر مشاركة الشعب في بناء المساكن بمثابة استراتيجية رئيسية في هذا المجال وأضاف: إن معدل الوقت اللازم لبناء المساكن مع المزيد من التدخل الحكومي سيستمر في الواقع أكثر من 3 سنوات، في حين أن الوقت سينخفض إلى حوالي عام ونصف بمشاركة الشعب.

وتابع بذرباش: مع اختصار مدة البناء، بسبب انخفاض آثار التضخم في هذا المجال، ستنخفض تكلفة المشاريع أيضاً، ومن نتائج تواجد الشعب في مجال بناء المساكن أن الجودة سوف تزيد أيضا.

وصرح وزير الطرق والتنمية العمرانية: بدأ بناء حوالي 2.5 مليون وحدة سكنية العام الماضي، وفي العام الحالي، مع ضخ رأس المال العام، سيتم بناء الوحدات السكنية بمعدل أسرع.

وأوضح بأن استراتيجيتنا تتمثل في إشراك القطاعين العام والخاص في عملية البناء، وأضاف: توفر الحكومة امورا مثل قطع الأراضي وخدمات البنية التحتية والمرافق المصرفية وما إلى ذلك حتى يتم البناء وفقًا لأذواق الشعب.

وتابع وزير الطرق والتنمية العمرانية: إن جدول اعمالنا في قطاع النقل، في العام الجاري، هو تطوير الأسطول وتحديثه في جميع قطاعات النقل حتى نتمكن من تقليل الخلل بين العرض والطلب.

وتابع: في صناعة السكك الحديدية فإن تسليم شؤون الشحن للقطاعين الخاص والعام والشركات المالكة للبضائع، مدرج على أجندة السكك الحديدية. وفي قطاع السفر تقوم وزارة الطرق والتنمية العمرانية بإصدار التراخيص اللازمة للشركات العاملة في هذا المجال حتى يمكن تطوير أسطول نقل الركاب باستخدام رأسمال القطاع الخاص.

وأشار إلى نمو قطاع النقل في العام الماضي بأكثر من 55%، مذكراً بأن النقل، باعتباره ثروة وطنية، يجب أن يدر دخلاً يعادل دخل النفط، وسيتم تحقيق هذا الرقم من خلال تطوير الأجهزة والبرمجيات، في الاتفاقيات مع الدول المجاورة والمنطقة التي يتم تنفيذها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة