وأشارت إلى ذلك، الناشطة القرآنية والحافظة لكامل المصحف الشريف مهين تيموري بأنها استطاعت ختم المصحف الشريف خلال 10 أشهر و21 يوماً.
وأوضحت بأنها لم تشارك في أي صفّ أو دورة لحفظ القرآن الكريم بل قامت بذلك بمجهود شخصي ودون أدنى معرفة بقواعد التجويد.
وأكدّت بأن لا علاقة لحفظ القرآن الكريم بمستوى الذكاء بل هو توفيق من عند الله وهو ليس خاصاً بفئة النخبة بل كل شخص يمكن أن يحفظ القرآن الكريم من خلال التمرين والتكرار.
وأضافت الناشطة القرآنية الإيرانية "مهين تيموري" أن حفظ القرآن الكريم ليس كـ الكتب الدراسية التي هي بحاجة إلى مستوى عال من الذكاء بل عملية الحفظ تتم بالتكرار والتدرّب.
وقالت تيموري إنها توصي طالبتها دائماً بقراءة 5 صفحات مع التدبر والتفكر بدل قراءة جزء كامل من القرآن في اليوم الواحد واقترحت التمعّن في ترجمة القرآن الكريم لحفظ آياته بسهولة.
وأشارت إلى أن الإنس بالقرآن يلزم الإنسان بالامتثال للوصايا الإلهية، قائلة إن القرآن هو أعظم كتاب أخلاقي ومن يتعرف على القرآن يبذل المزيد من الجهد في اتباع توصيات القرآن.
يذكر أن هذه السيدة الإيرانية الحافظة للقرآن تبلغ حالياً من العمر 33 عاماً، وحصلت على المركز الثاني في فرع تفسير ومعاني القرآن بالمرحلة النهائية للدورة الـ46 من مسابقة إيران الوطنية للقرآن التي أقيمت مؤخراً في مدينة "بجنورد"(شمال شرق البلاد).