وقال بدوان: إن الباعث على المبادرة هو تخلي العالم عن قطاع غزة وأهلها، فلم يعد أمامهم سبيل سوى كتاب الله والاستغفار، داعياً أهالي المخيم إلى التمسك بكتاب الله والاستغفار حتى يتحقق النصر.
وأضاف: "بادرنا بتوزيع المصحف على خيام النازحين لأن كل خيمة ينقصها مصحف لقراءة القرآن والاستغفار؛ ليلجأ الجميع لرب العالمين لا للبشر، معبّراً عن أمله أن يأتي النصر حين الانتهاء من ختمة القرآن".
وعبَّرت النازحة أم مصطفى البلوي عن امتنانها لمبادرة توزيع المصاحف على خيام النازحين، وبدت السعادة واضحة عليها إذ احتضنت المصحف مؤكدة محاولتها الرجوع إلى منزلها مرات عديدة للحصول على مصحفها ولكن القصف الإسرائيلي حال دون ذلك.
وأوضحت أم مصطفى أنها حاولت الحصول على نسخة إلكترونية، ولكن انقطاع الإنترنت حال دون تحقيق مرادها.
أما النازح حسن فقد أثنى على المبادرة، مؤكدًا أن كل خيمة ينقصها مصحف، موضحًا أنهم نزحوا وتركوا كل شيء خلفهم.
وحث الجميع على قراءة القرآن والعمل به، مؤكدًا أن القرآن “ربيع قلوب المسلمين جميعًا”.