وخلال استقباله في طهران يوم السبت نائب وزير الثقافة الطاجيكي دولت صفرزاده، قال احمد وند: ان الحكومة الشعبية برئاسة آية الله رئيسي، تولي اهتماما خاصا لدول المنطقة، سيما طاجيكستان التي لنا معها الكثير من القواسم الثقافية المشتركة.
وأضاف: ان زيارة الرئيس الايراني إلى دوشنبة، وكذلك زيارة رئيس طاجيكستان إلى طهران، أصبحتا مصدرا لاتفاقيات مهمة، ونأمل أن تدخل هذه الاتفاقيات مرحلة التنفيذ.
وتابع أحمد وند: ما زلنا ننتظر امكانية حضور الممثلين الثقافيين للجمهورية الإسلامية الإيرانية كمستشارين ثقافيين في دوشنبة، والمسؤول عن دار الثقافة في خجند وفريق الهلال الأحمر في دوشنبة، والاستفادة من قدرات التواصل الاجتماعي والثقافي في البلدين.
وقال نائب وزير الثقافة: تم التوصل إلى اتفاقيات واعلن الاصدقاء الطاجيك رايهم الإيجابي بشانها، ونأمل أن يتم تنفيذها قريباً.
واضاف: استضفنا العام الماضي طاجيكستان كضيفة شرف في معرض طهران للكتاب، وحضرت وزيرة الثقافة الطاجيكستانية المعرض، وشعرنا بالسرور لاستضافة فنانين وكتاب وشعراء من هذا البلد.
وقال أحمد وند: مع تنفيذ الأسابيع الثقافية قدمت فرقة طاجيكية عروضها في مدن طهران وتبريز وأصفهان حيث لاقت ترحيبا، كما قدمت فرقة إيرانية عروضها في مدن دوشنبة وخجند وباختر، حيث حظيت باهتمام الشعب الطاجيكستاني.
وبعد توضيحات نائب وزير الثقافة الطاجيكستاني بخصوص تقديم كتاب "الشاهنامة" (كتاب شعر ملحمي للشاعر الايراني الكبير ابوالقاسم فردوسي حول تاريخ ايران القديم) لجميع عائلات طاجيكستان ومكانة "الشاهنامة" بين أهل هذا البلد، قال: إنه لمن دواعي السرور أن "الشاهنامه" هذا العمل القيم المتعلق بالثقافة الإيرانية موجود في منازل جميع الطاجيك. ونحن مستعدون للتعاون المشترك من اجل اقامة مراسم احياء ذكرى الشخصيات التاريخية.
ووجه احمد وند الدعوة للفنانين والناشرين والمسؤولين الثقافيين في طاجيكستان لحضور معرض طهران للكتاب، وقال: الآن بعد أن وصلنا إلى نقطة تحول في تطور العلاقات، وتم أيضًا نشر الأخبار الجيدة المتعلقة بإلغاء التأشيرات، سيكون هنالك قريبًا المزيد من النشاط بين البلدين ونحن مهتمون بالتعاون في مختلف المجالات.