وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه تم استقبال أكثر من 5500 مصاب في صفوف "الجيش" في الشعبة، منذ بدء الحرب في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقاً لها، فإنّ معظم المصابين من الرجال في الخدمة الاحتياطية. وتبلغ نسبة المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاماً 46%، فيما تبلغ نسبة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و40 عاماً 36%، و18% للذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ 70% من المصابين الذين استقبلتهم شعبة التأهيل، كانوا في الخدمة الاحتياطية، فيما كان 7% في الخدمة الدائمة، و10% من الجنود النظاميين الذين تم تسريحهم بعد الإصابة.
إضافةً إلى ذلك، شكّل المصابون من قوات الشرطة والأمن، نسبة 13% من المصابين الذين استقبلتهم شعبة التأهيل في الوزارة.
ومع هذا التحديث بالأرقام، تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، حيث فاقت حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي، منذ بدء الحرب الـ565، ضمنهم أكثر من 230 جندياً وضابطاً قُتلوا خلال المعارك البرية في القطاع.
وفي الوقت الذي يشدّد الجيش الإحتلال، الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، تظهر البيانات الدقيقية والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.