وبحث ميشيل بالعاصمة السودانية الخرطوم الأحد، مع مساعد الرئيس السوداني، رئيس حزب الأمة المشارك في الحكومة الصادق الهادي المهدي، الأزمة السياسية في البلاد والمعالجات السريعة والممكنة لها من خلال تقريب وجهات نظر أطراف الصراع.
وقال المهدي في بيان صحفي انه حث الدبلوماسي الأوروبي خلال اللقاء على مساعدة السودان للخروج من أزماته السياسية والاقتصادية الراهنة، كما طلب عون دول "اليورو" لإزالة اسم الخرطوم من القائمة الأمريكية للبلدان الراعية للإرهاب.
وأوضح أن المسؤول الأوروبي دعا لضرورة أن يعمل السودانيون على تشكيل حكومة انتقالية تضم كافة ألوان الطيف السياسي الممثل لكل السودان، وقال "أكدت له أن هذا الأمر يمثل رغبة الحكومة السودانية وظل مطلباً لها من خلال الدعوات المتكررة للحوار والتفاوض مع كل المعارضين وحملة السلاح للوصول إلى توافق".
وأطلق "تحالف قوى 2020 السوداني" الذي يضم أحزاباً مشاركة في الحكم الأسبوع الماضي، مبادرة تدعو لتشكيل مجلس رئاسي مكون من 5 أفراد يقود البلاد لفترة انتقالية لمدة عامين تبدأ بعد انتهاء ولاية الرئيس عمر البشير العام المقبل.
ودعت المبادرة التي حظيت لاحقاً بتأييد من حزب المؤتمر الشعبي -أكبر الأحزاب المشاركة في الحكم- إلى إلغاء الانتخابات القادمة ومد أجل البرلمان والمجالس التشريعية الولائية.