ووصف موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الحرب في غزة بأنها غير أخلاقية وغير مقبولة، مضيفا: "نطالب بإنهاء فوري لهذه الحرب الظالمة ضد الفلسطينيين، وتطبيق حل الدولتين".
وجاء حديث محمد في مؤتمر في كمبالا لحركة عدم الانحياز التي تضم 120 دولة تتبع سياسة عدم الانحياز رسميا أو تعارض الدوران في فلك أي قوة كبرى.
وفي حديثه خلال اجتماع جمع رؤساء الدول وقادتها في قمة هذا لأسبوع، طلب محمد من 120 دولة عضواً أن تطالب بالعدالة الدولية للفلسطينيين.
من جهته، كرر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، المطلب، داعيا للإفراج عن كافة الأسرى "واستئناف محادثات التوصل لحل عادل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وحث رامافوسا أيضا على وصول إنساني موسع دون عراقيل يسمح بإدخال المساعدات المهمة والخدمات الأساسية لتلبية احتياجات كل من يعيش في غزة.
وقال رامافوسا: "هذا ضروري للحماية من وقوع مزيد من الأذى البالغ الذي لا يمكن إصلاحه لحقوق الشعب الفلسطيني".
وتتهم جنوب إفريقيا كيان الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة جماعية من خلال الهجمات العشوائية التي تجعل الحياة في غزة مستحيلة، وتطالب بإصدار أمر طارئ يطالب الاحتلال بوقف إطلاق النار.
وانطلقت يوم الخميس من الأسبوع الماضي جلسات استماع محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال بارتكابه جريمة "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حيث لفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إلى أن سلطات الاحتلال انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 قائلين إن "الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا ويُقتلون في كل مكان يلجؤون إليه"، وإن "أفعال إسرائيل تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وهذه النية تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة".