وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنّ إعلان نتنياهو "يسلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة".
ولفتت إلى أنّ الولايات المتحدة أعلنت، في وقت سابق، أنّ "إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءاً من اليوم التالي من الحرب".
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي، إنّ إسرائيل تحتاج، في أي ترتيب مستقبلي، إلى السيطرة على جميع الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن، وهذا يتعارض مع فكرة إقامة دولة فلسطينية"، مضيفاً أنّه "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول لا لأصدقائنا".
وبعد تصريح نتنياهو، أعاد البيت الأبيض إعلانه أنه "ستكون هناك غزة ما بعد الصراع، ولن يعاد احتلالها"، مضيفاً أن "أميركا لن تتوقف عن العمل على تحقيق حل الدولتين".
وخلال الشهر الفائت، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنّ "الحكومة الإسرائيلية لا تريد حل الدولتين"، مؤكداً أنّ على نتنياهو "تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي "أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وهي لا تريد حل الدولتين"، لافتاً إلى أنّ "حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى ضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".