وأوضح مهدي ضيغمي، أن جزءاً كبيراً من هذه الواردات تخص تسوية تعهدات إرجاع العملة الأجنبية للبلاد.
واستدرك ضيغمي إن هذه الميزة تم إيجادها هذه السنة وتسهم عملياً بإيفاء مصدري السلع غير النفطية وغير البتروكيماوية والفلزات الأساسية بتعهدات إرجاع العملة الأجنبية لعجلة الاقتصاد وهي تخص المصدرين الواقعيين للسلع غير النفطية بحيث يتم استيراد الأموال المحققة من الصادرات على شكل ذهب ومن ثم يتم بيعه (بالداخل).
وبيّن أن زيادة حجم الذهب المستورد لا يتعلق بالذهب الفنزويلي إزاء مبيعات البنزين، وأن هذه السبائك يتم طرحها بمركز تعاملات العملة والذهب في ايران.