وفي تصريحه اليوم الاثنين في مراسم إحياء أسبوع الابحاث الذي أقيم في جامعة القيادة والاركان التابعة للجيش (دافوس) اشار العميد طيار نصير زادة الى أهمية العلم والمعرفة في الإسلام والتاكيد عليه في القرآن الكريم في الكثير من الآيات وقال: لقد أعلنت منظمة اليونسكو مؤخراً عن إحصائية تم على أساسها الاعتراف بالإسلام كأفضل دين في تطوير وتنمية العلوم والمعرفة.
واعتبر أن القوة تكمن في المعرفة وأضاف: اليوم وفي أحداث الأيام الأخيرة نشهد أولئك الذين يعتمدون سياسات استكبارية ويعتبرون أنفسهم متفوقين على الآخرين، يعتمدون على القوة العلمية التي حولوها إلى قوة عسكرية، لذلك أنصح جميع الطلاب والعلماء والأساتذة أن يزيدوا من معرفتهم حتى نصبح أقوياء.
وتابع نائب رئيس أركان القوات المسلحة قائلاً إن البحث يتطلب أيضاً الصبر والتحمل: في عالم اليوم، يعد الاستثمار في مجال البحث مرتفعاً للغاية؛ لدرجة أن بعض الدول خصصت الكثير من الأموال للبحث، وهذا يدل على ضرورة إضفاء الطابع المؤسسي على هذه القضية في بلادنا أيضًا؛ وفي هذا الصدد، ينبغي على جميع المسؤولين أن يولوا الاهتمام اللازم وأن يكون صبرنا وتحملنا عاليا في مواجهة المشاكل التي تعيق البحث.
وأضاف: في القيادة العامة للقوات المسلحة، وتماشياً مع تطور الأبحاث، قمنا بإعداد خريطة علمية شاملة وحددنا التوجهات والأهداف خلالها؛ كما قمنا بتشكيل المجلس الاستراتيجي الأعلى للعلوم والتكنولوجيا برئاسة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة وعضوية خمسة وزراء. ويعتبر هذا المجلس همزة الوصل بين الجامعات العسكرية والجامعات الأخرى.
وقال العميد طيار نصير زادة: سنعلن قريبًا عن لائحة نجعل البحث فيها هو الاساس؛ لأن المادة المستخرجة من البحث ستكون مدعومة بالكامل. يجب أن ننظر إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول كونها موجهة نحو القضايا بدلاً من كونها موجهة نحو المقالات؛ ومع ذلك، لا يزال البعض في التعليم العالي، يركز على المقالات.
وأشار نائب رئيس أركان القوات المسلحة: فيما يتعلق بالكيان الصهيوني ولماذا خلقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية له تحديًا جيوسياسيًا، لابد من القول إن لدينا أيضًا رأيًا حول الجيواستراتيجية لهذه القضية. وهذا أيضاً من المواضيع التي دفعتنا إلى تطوير مجالاتنا وتوسيع نفوذنا؛ على سبيل المثال، أن يكون لدينا حضور فضائي وزيادة عمقنا الاستراتيجي.