وكشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، السيد يوسف بلمهدي، في كلمة له بالمناسبة،، أن "عدد المشاركين في هذه المسابقة الأولى من نوعها، بلغ حوالي 800 مشارك من 19 دولة، من بينها تونس وليبيا وأستراليا وبريطانيا".
وأشار في ذات السياق، إلى أن "800 متسابق من مختلف الجنسيات شاركوا في التصفيات الأولية لمدة شهرين عبر منصة مقرأة الجزائر الإلكترونية، بتأطير من أساتذة مجازين في القراءات العشر و غيرها من القراءات، حيث تأهل 70 متسابقاً لخوض غمار التصفيات النهائية التي انطلقت أمس السبت ضمن فعاليات اللقاء الوطني الأول للتعليم القرآني عن بعد".
وأضاف الوزير أن المشاركين "سيتسابقون عن بُعد من خلال سبعة فروع، يوجد منها حفظ القرآن كاملاً مع التجويد وحفظ نصف القرآن مع التجويد والترتيل وتجويد القرآن بدون حفظ، حيث سيتم اختيار ثلاثة فائزين من كل فرع (21 فائزاً) وسيتم تتويج الفائزين في حفل اختتامي يوم الاثنين المقبل".
وبخصوص مقرأة الجزائر الإلكترونية، ذكر السيد بلمهدي أنها أنشئت سنة 2020 في ظروف جائحة كورونا (كوفيد-19) بغرض تحفيظ القرآن وأحكامه من الترتيل والتجويد عن طريق الانترنت للطلبة في الجزائر ومختلف دول العالم.
كما ذكر أنه تم سنة 2022 إنشاء منصة خاصة لمقرأة الجزائر الإلكترونية، معتبراً أن إنشاء المقرأة يعتبر "إضافة جديدة إلى الزوايا والمدراس القرآنية والمساجد التي تعلم القرآن"، حيث كشف أنه "يوجد حالياً 30 ألف منخرط من مختلف الجنسيات في منصة مقرأة الجزائر الإلكترونية لتعلم القرآن و جميع أحكامه عن بعد".
وأضاف الوزير أن هذه المنصة يؤطرها أساتذة مجازون في القراءات العشر وغيرها من القراءات، مبرزاً أن هذه المسابقة "تعد حصاد التعليم القرآني عن بعد وأن مقرأة الجزائر الإلكترونية ستصبح مستقبلاً مدرسة ثم معهداً فجامعة يتخرج منها حفظة القرآن".