وأصدر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بياناً مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، جاء فيه: إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجوم على مقر الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عنه وأسفر عن مقتل (استشهاد) ما لا يقل عن 11 شخصاً، وتؤكد على ضرورة محاكمة مرتكبيه.
وقال دوجاريك: إن الأمم المتحدة تعرب عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وشعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن في مؤتمره الصحفي الجمعة عن هذا الحادث الإرهابي: لقد اطلعنا على التقارير حول الهجمات في إيران وسنصدر بياناً بشأنها قريباً.
وسبق أن أدان أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، الهجوم الإرهابي في سيستان وبلوشستان بإيران وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلبت على الفور من الأمين العام ومجلس الأمن ادانة هذا الهجوم بوضوح وبأشد العبارات الممكنة.
وأدى الهجوم الارهابي الذي نفذته جماعة ما يسمى بـ "جيش العدل" على مركز الشرطة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران الى استشهاد 12 من كوادر قوى الأمن الداخلي الإيراني واصابة عدد آخر، كما قُتِل عدد من الإرهابيين وتم القبض على آخر.