ونقلا عن بيان لوزارة العلوم والابحاث والتكنولوجيا، قال سعيد ميرزائي، عضو هيئة التدريس بجامعة كرمان للتعليم الصناعي والتكنولوجي المتقدم: يتم تصنيع غسول الفم المضاد للبكتيريا من الأعشاب الطبية على أساس مستخلص نبات البوق ويمكن استخدامه للوقاية والعلاج من أمراض الفم والأسنان، وتم فحص المستخلص المستخدم في هذا المنتج واستخدامه لأول مرة في العالم وتم تسجيله في نظام بتنت في اميركا USPTO، نظام براءات الاختراع الأكثر شهرة في العالم.
وأضاف عضو هيئة التدريس في مجموعة أبحاث التكنولوجيا الحيوية، بمعهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والعلوم البيئية بالجامعة، اعتبر العقدية الطافرة (Streptococcus mutans) أول وأهم الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في البلاك، والتي يمكن رؤيتها على جميع أسطح الفم وفي بداية تسوس مينا الأسنان، وأضاف: المكورات المعوية البرازية (Enterococcus faecalis) هي كائن دقيق آخر من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في تجويف الفم (normal flora of the oral cavity) التي تسبب العدوى وتسوس الأسنان وترتبط بأمراض الفم الأخرى.
وقال عضو هيئة التدريس بمعهد بحوث العلوم البيئية في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية - الوراثة الجزيئية النباتية في وصف الاختراع: الاختراع الحالي عبارة عن غسول فم مضاد للبكتيريا طبي عشبي يعتمد على مستخلص نبات الماعز المقرن ( Proboscidea jussieui) للوقاية والعلاج من أمراض الفم والأسنان، وقد تم دراسة هذا النبات واستخدامه لأول مرة في العالم.
وحسب ميرزائي، فإن تسوس الأسنان وتكوين اللويحات (بلاك) يؤثر على صحة الفم على أكثر من 70% من سكان العالم ويؤثر على جميع الفئات العمرية تقريبا، ومن أجل منع تكون البلاك، قد يكون من المفيد إزالة البكتيريا الفموية والسيطرة عليها بمساعدة غسول الفم الفعال.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الترسبات الميكروبية على الأسنان تؤثر على نظام الجسم بأكمله، كما أن تسوس الأسنان واللثة غير المعالج يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular disease) وغيرها من الأمراض الكامنة.