وقال محمد إسلامي في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة: إن المنظمات الدولية تبنت مرة أخرى معايير مزدوجة في حرب غزة. واشرت في رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى تهديد وزير السياحة في الكيان الصهيوني باستخدام الأسلحة النووية ضد غزة وكلام نتنياهو بنفس المحور ضد إيران، لكنه (غروسي) لم يتطرق الى هذه المسألة في تقريره.
وأضاف: "لقد أشارت الدول المختلفة بوضوح إلى هذه القضية في بياناتها، وتأثر اجتماع المجلس بالحرب في غزة وجرائم كيان الاحتلال في غزة، وان الموقف الحالي للدول العربية لم يسبق له مثيل في تاريخ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأفاد رئيس منظمة الطاقة الذرية انه باستثناء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، التي تدعم الكيان الصهيوني في كل الأحوال، فأن الدول الأخرى لم تحذو حذوهم، ونتوقع أن يتم ذكر هذه القضية في الملخص حتى يتم ممارسة الضغط السياسي على هذا الكيان الغاصب.
وشدد إسلامي على اننا في وضع يمارسون فيه ضغوطا شديدة على إيران، لقد ذكرت بوضوح أن الكيان الصهيوني ليس عضوا في معاهدة الضمانات ولا عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي، وللاسف ان الوكالة تستخدم نفس أدبيات الكيان الصهيوني.