وتم تمديد موعد إرسال الأعمال إلى المهرجان حتى 1 ديسمبر القادم في أقسام مختلفة من مهرجان عمار، بما في ذلك قسم “فيلمنا” والعرض الشعبي وحكايتنا والجوائز الشعبية، وأخذ مهرجان هذا العام صبغة المقاومة وفلسطين.
وقال محمد صادق شهبازي نائب مسؤول مجلس سياسات المهرجان في هذا الحفل: طوال الثلاثة عشر عاماً الماضية من مهرجان عمار، كنا دائماً نأتي عند عائلة هذا الشهيد ونستفيد دائماً من تصريحاتهم ومن نور وجودهم وطفلهم الذي يعتبر رمز المقاومة.
إنه رمز تغيير المشهد وهو رمز المقاومة. إنه رمز في اللحظة التي لا يكون فيها الآخرون مستعدين للوقوف في وجه الحقيقة، يمكن لشخص واحد أن يقف ويغير كل شيء ويوصل الجميع إلى نقطة الحق والعدالة؛ تلك النقطة التي هي صحيحة وطريق الحق والتحرك في هذا الاتجاه.
وقال عن ظروف مهرجان عمار السينمائي الشعبي الرابع عشر: نريد أن نبدأ فترة عمار هذه في وضع تمت فيه عملية “طوفان الأقصى”.
كما أن جبهة المقاومة نفسها غيّرت الصورة التي شكلتها الحرب العالمية الأولى منذ 120 عاماً، وهي أن المتغطرسين يخلقون التكاليف، وأدخلت هوية المنطقة إلى عصر جديد.
وفي مهرجان عمار الرابع عشر، نريد أن نتناول هذا النظام الجديد القائم، وبحسب أحداث فلسطين، فإن مهرجاننا هذا يأخذ أيضاً صبغة المقاومة وفلسطين.
وقال الأمين التنفيذي لمهرجان عمار للسينما الشعبية في دورته الـ 14 حميد صالحي، في إشارة إلى إرسال أكثر من ألف عمل إلى أمانة المهرجان: القسم الجديد من مهرجان عمار السينمائي الشعبي هو “النظام العالمي الجديد”، ولأول مرة، تم وضع قسم “انتاجات الفضاء الإفتراضي” من ضمن الأقسام التنافسية.
وللمشاركة في هذا القسم، يمكن للفنانين تقديم أعمالهم في شكل برامج إنترنت، وإنتاج صوتي عبر الإنترنت (بودكاست)، وإنتاج الوسائط البشرية (مدونات الفيديو، وما إلى ذلك)، والوسائط الصغيرة (الإنتاج الصوتي والمرئي القصير عبر الإنترنت)، والصفحات الافتراضية لإنشاء المحتوى وغيرها.
وقال حميد صالحي: إن الدعوة لقسم “فيلمنا” (فيلم الجوال) تمت هذا العام تحت شعار “فلسطيننا” ويمكن للمشاركين إرسال أفلام جوال حول موضوع فلسطين وعملية طوفان الأقصى إلى أمانة المهرجان حتى 1 ديسمبر، كما تمت إضافة قسم “آرمان روح الله” إلى المهرجان لأعمال الشغب التي وقعت العام الماضي.