وما سبق، كشفه إخصائي العلاج الطبيعي غرايسون ويكهام، الذي نصح بتخصيص بعض الوقت لممارسة رياضة المشي إلى الخلف.
واستند "ويكهام"، بحسب ما نقلته "CNN" إلى عدد من الدراسات التي برهنت على فوائد يجنيها الفرد من وراء المشي للخلف.
وأوضح "ويكهام" أن دراسة سابقة أجريت في عام 2021، ثبتت أن الأشخاص الذين ساروا للخلف لـ30 دقيقة خلال 4 أسابيع، زاد توازنهم وسرعة مشيهم، إلى جانب تحسن اللياقة القلبية الرئوية.
الفوائد سالفة الذكر سبق أن توصلت إليها دراسة أخرى أجريت في عام 2005، وخصت بها النساء اللاتي يواظبن على هذه العادة، يُضاف إليها خفض نسبة الدهون في الجسم، وهذا بعدما مارسن المشي إلى الخلف لمدة 6 أسابيع.
كذلك توصلت دراسة سابقة إلى أن المشي إلى الخلف تحسن حركة المصابين بالتهاب مفاصل الركبة وآلام الظهر المزمنة.
وتنعكس الفوائد كذلك على الصحة العقلية، فخلال دراسة أجريت في عام 2021، تبين تحسن درجة الوعي لدى الممارسين.
وفسر لاندري إستس، متخصص في العلا الطبيعي، فوائد المشي إلى الخلف إلى قدرته على تقوية العضلات الرباعية، ناصحًا بأداء نشاط مختلف أو زيادة مدة الممارسة حال اعتياد الجسم على المشي إلى الخلف: "بالإمكان السير إلى الخلف بوضعية القرفصاء كنوع من التحدي والتغيير".