وقال محسن كاظمي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: سيعقد اجتماع المنتدى العالمي للمستضعفين يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بمشاركة مسؤولي الشؤون الدولية في الوزارات والمنظمات والجامعات الدولية وناشطين على الساحة الدولية، تحت شعار "فلسطين محور المقاومة وغزة محور المقاومة". في منظمة التعبئة.
وأضاف: تمت دعوة سفراء دول المقاومة كسوريا ولبنان والعراق وفلسطين واليمن لحضور هذا الاجتماع بتنسيق مع وزارة الخارجية، ونأمل أن نستضيف هؤلاء الأعزاء في اليوم المقرر.
وقال مساعد رئيس منظمة التعبئة للشؤون الدولية: إن الثورة الإسلامية نشأت بخلفية إسلامية لنمو وتطور العالم الإسلامي، ولذلك اعتبر الامام الخميني ـ رضي الله عنه ـ التفكير المثالي في العالم الاسلامي بمثابة النضال ضد الظلم والاستكبار.
وتابع قائلا: اليوم، بعد 45 عاماً من الثورة الإسلامية، ينعكس فكر الإمام الخميني ـ رضي الله عنه ـ كل يوم أكثر من أي وقت مضى، حتى أننا نرى أفكار الإمام الراحل ـ قدس سره ـ في البلدان ذات المعتقدات غير الإسلامية.
واشار كاظمي الى الوضع الراهن في فلسطين: إن النضال الذي بدأ في فلسطين منذ أكثر من 70 عاماً اتخذ اليوم شكلاً مختلفاً في حرب غزة، لأنه بجهود وسائل الإعلام، من ناحية، سمعت أصوات مظلومية الفلسطينيين وأخبار القتل والفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم، ومن ناحية أخرى، فإن اقتدار جبهة المقاومة تعكسها وسائل الإعلام؛ وبالطبع كانت هذه الفظائع والجرائم موجودة، لكن لم يُسمع بها.
وأردف مساعد رئيس منظمة التعبئة للشؤون الدولية: لا يمكن إخفاء الخبر؛ لأن أدوات الإعلام متاحة للجميع، وفي فلسطين نسمع صوتاً واحداً من الفلسطينيين دفاعاً عن أرضهم وفكر المقاومة؛ ولم نسمع حتى الآن أحداً في الأراضي المحتلة يقول إنني ضحيت بكل ما أملك من أجل بقاء الكيان الصهيوني.
وأضاف: في المقابل فإن الدول الاستكبارية التي اتخذت اسم المجتمع الدولي تدين إيران في اجتماعاتها وقراراتها. بينما كان العالم وقت إنشاء الأمم المتحدة يضم 50 دولة، لكن بعد إنشاء هذه المنظمة مباشرة خرجت 150 دولة من تقسيم دول أخرى وأصبحت أعضاء في الأمم المتحدة، وتخضع هذه الدول أيضًا لاميركا في التصويت، هذه الدول التي لا تصل مساحتها الإجمالية حتى إلى مساحة إيران.
ومضى قائلا: منذ انتصار الثورة الإسلامية، لم تتمكن "إسرائيل" من تحقيق النصر ولو في مشهد واحد، وكل ما فعلته خلال هذه الفترة كان فقط لحماية نفسها، لقد وصلنا اليوم إلى نقطة قادت فيها أصغر مجموعة مقاومة "إسرائيل" إلى هزيمة لا يمكن تلافيها.