وفي بداية اجتماع اليوم الأربعاء لمجلس صيانة الدستور، أشار آية الله جنتي إلى قرب حلول 4 نوفمبر ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأميركي (السفارة الأميركية السابقة بطهران)، ويوم مقارعة الإستكبار العالمي، ويوم الطالب: إن هذا اليوم يذكرنا بملاحم عظيمة تشترك في الوقوف الحماسي أمام النزعة الإستكبارية لعالم الهيمنة.
وأشار إلى أن الإمام الخميني (رض) كان حامل لواء هذا الموقف، وأضاف: إن وقوف قائد الثورة العظيم الإمام الخميني (رض) أمام الظلم جعل النظام البهلوي العميل عاجزاً. ونتيجة لذلك قرروا نفيه ووقف حركة الحق الناشئة عن تعاليم الدين الإسلامي، لكنهم لم يصلوا إلى هدفهم وأخرجت حركة الإمام الناس إلى ساحة النضال.
وصرح أمين مجلس صيانة الدستور: إن يوم 4 تشرين الثاني (نوفمبر) هو أيضًا ذكرى تسطير ملحمة التلامذة والطلبة الجامعيين الإيرانيين المؤمنين الذين ناضلوا، تأسياً بالإمام الخميني (رض)، لكسر الهيمنة الأميركية، واليوم يمكن رؤية هذا النضال في أشكال حركات المقاومة والإحتجاج في جميع أنحاء العالم. يوم 4 نوفمبر كان نقطة البداية لكسر هيمنة أميركا وإسرائيل والإستكبار.
وقال آية الله جنتي أيضاً: إن تاريخ الثورة الإسلامية للشعب الإيراني هو قصة انتصار الدم على السيف، وهذه القصة اليوم تلهم المستضعفين في العالم وتتكرر في أماكن كثيرة حول العالم.
وقال عن أحداث غزة: اليوم يرى الشعب الفلسطيني نفسه أقرب إلى النصر النهائي من أي وقت مضى، كما يعتقد الكيان الصهيوني أكثر من أي جهة اخرى أن نظامه الظالم على وشك الدمار وليس باستطاعة أحد أن يفعل له شيئاً.