وشدد اللواء صفوي، كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة، أثناء حضوره وزارة الخارجية والاجتماع مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، على أهمية العضوية الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية في منظمة التعاون شنغهاي والتي جاءت ثمرة للدبلوماسية الناجحة للحكومة الحالية، وقال: مع العضوية الدائمة في منظمة شنغهاي، يمكن لجمهورية إيران الإسلامية ربط هذه المنظمة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وبريكس، وممرات الترانزيت بين الجنوب والشمال والشرق والغرب عبر المسار الإيراني.
وأضاف رئيس معهد الشهيد قاسم سليماني لأبحاث علوم ومعارف الدفاع المقدس، مؤكدا أن معظم الخبراء وحتى المسؤولين في الدول الغربية والشرقية متفقون على عملية تغيير هندسة النظام العالمي الجديد في الفترة الحالية، وأضاف: الثورة والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجبهة المقاومة مؤثرتان في تشكيل النظام العالمي الجديد، وان وزارة الخارجية ومن خلال اتباع سياسة الجوار، والتواصل مع القوى الأوراسية على أساس المصالح المشتركة والتهديدات المشتركة، هي واحدة من أركان هذا التأثير.
وشدد على ضرورة تفعيل مكانة إيران في ممرات التجارة والترانزيت والاستراتيجية الاقتصادية البحرية باستخدام شبكة ممرات جنوب - شمال وممرات الشرق الى الغرب وتعاون الدول الفعالة في هذا المجال.
بدوره استعرض وزير الخارجية أمير عبد اللهيان السياسة الخارجية التي صممتها حكومة آية الله رئيسي في تبني سياسة خارجية متوازنة، بما في ذلك مجال التعاون الوثيق والواسع مع الجيران في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والتجارية والنقل والشحن والترانزيت وتطرق الى منجزات هذا المنهج المذكور.
واشاد بالخدمات القيمة التي قدمها اللواء صفوي وآرائه حول الجغرافيا السياسية للمنطقة والتطورات العالمية.