وأعلن ليبافسكي عدة مرات مؤخراً، أنّه يؤيّد على غرار الدول الأوروبية الأخرى، إرسال سفير جديد إلى موسكو، وتالياً استعادة مستوى العلاقات مع روسيا.
وأصرّ ليبافسكي، على أنّه في إطار العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية التشيك وروسيا، ينبغي ألا يتغير ترتيب التمثيل على مستوى السفراء.
في المقابل، يرى الرئيس الجمهورية التشيكية، بيتر بافيل، أنّ تجديد منصب السفير لدى روسيا هو "أمر سلبي"، وهو موقف أعلنه لمجلة "ليدوفسكي" التشيكية، الإثنين الماضي.
يُذكر أنّ فيتسلاف بيفونكا يشغل رسمياً منصب سفير جمهورية التشيك لدى روسيا منذ عام 2018، لكنه موجود في براغ منذ نهاية العام الماضي. ويؤدي الوزير المستشار، جيري تشيستيتسكي، واجبات السفير بدلاً منه.
وقد تدهورت العلاقات بين روسيا وتشيكيا بصورة حادة، بعد أن اتّهمت براغ موسكو في نيسان/أبريل عام 2021، بتورّط عملاء المخابرات الروسية في تنظيم تفجيرات في مستودع ذخيرة في قرية فربيتيس التشيكية عام 2014.
وطُرد 18 ديبلوماسياً روسياً من جمهورية التشيك حينها، وهو ما ردّت عليه الخارجية الروسية بطرد 20 موظفاً في السفارة التشيكية في موسكو.
ويعمل حالياً 6 ديبلوماسيين في السفارة الروسية في براغ. وبعد 24 شباط/فبراير 2022، ألغى مجلس الوزراء التشيكي إذن العمل في الجمهورية للقنصليتين العامتين الروسيتين في برنو (جنوبي شرقي البلاد) وكارلوفي فاري (غربي البلاد).
بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، حتى آذار/مارس 2024، على الأقل. كما جمّدت تشيكيا مؤقتاً أنشطة قنصليتها العامة في سان بطرسبورغ، وأوقفت عمل "البيت التشيكي" في موسكو.