وقال العميد علي رضا إلهامي خلال لقائه طلبة دورة الدورة العسكرية المشتركة الحادية والعشرون لجامعات ضباط الجيش: إن سر بقاء حادثة كربلاء مستمد من تضحية أهل البيت وأصحاب الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) الذين لا مثيل لهم، لإيصال مفهوم الإسلام الخالص الذي أعطى للشجاعة والصبر والإلتزام معنى جديداً.
وأشار إلى أن التاريخ الغني لمرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد إيران 1980-1988) حافل بمشاهد تضحيات المجاهدين الذين سجلوا اسم الثورة الإسلامية وأنفسهم في التاريخ، وقال: نقل المفاهيم الفريدة لعصر الدفاع المقدس إلى الأجيال القادمة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية ساحة الحرب الناعمة تعتبر اليوم نوعاً من جهاد التبيين، وهي مسؤولية مهمة للجميع.
وأوضح نائب قائد قوات الدفاع الجوي أن مجال الحرب الناعمة يتطلب الجهاد العلمي واستخدام المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، وقال: إن الإقتدار الدفاعي وقدرة قواتنا المسلحة اليوم تعتمد على الإستعانة بمعارف الخبراء والنخب المحلية.
وأكد على اهمية النمو العلمي لدى طلاب الجامعات، وقال: من أهم متطلبات الوطن أن تصبح أقوى، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والعسكرية، ويجب عليكم أيها الطلاب أن تقوموا بهذه المهمة بشكل جيد خلال خدمتكم المقدسة.
وتابع قائلاً: في قوات الدفاع الجوي للجيش، كغيرنا من قوات الجيش، اليوم، وبفضل جهود الخبراء المحليين، نحن من بين الدول الرائدة القليلة في العالم، التي من خلال تطوير منظومة "باور 373" بعيد المدى، اصبحت قادرة على تدمير الأهداف على مسافة تزيد عن 300 كيلومتر.
وأوضح العميد الهامي أن الجيش اليوم هو رمز الإستقلال ونكران الذات وهذا الوسام يسطع كالنجمة على صدور الجنود، وقال: إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال الإسناد الشعبي يساعد الشعب دائماً في كل المجالات، وهي اليوم، وهي تتطلع إلى المستقبل، ترصد التهديدات جيداً وهي على أتم الاستعداد للقيام بالمهام الموكلة إليها.