وقالت زاخاروفا في تعليق نشرته الخارجية الروسية إن "الأعمال التخريبية التي ترتكبها كييف تعطي المجتمع الدولي فرصة إضافية للتعرف مرة أخرى على حقيقة نظام كييف. لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأعماله الهمجية، ولا يمكن لها أن تبقى دون رد"، مشددة على أن روسيا تدين بشدة هذه الهجمات الإرهابية.
وأشارت إلى أن جسر القرم يمثل أحد مرافق البنية التحتية المدنية البحتة، ولا يمكن التساهل مع الهجمات التي تستهدفه منذ خريف العام الماضي، وأدت لسقوط مدنيين.
وأكدت زاخاروفا أن "القوات المسلحة الأوكرانية بالرغم من الكم الهائل للدعم العسكري الغربي الذي تتلقاه، تجد نفسها عاجزة عن تغيير الوضع الميداني على خط المواجهة، ولهذا فهي تحاول الانتقام باستهداف المرافق المدنية والمدنيين، بأساليب إرهابية دنيئة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن صد القوات الروسية هجمات على شبه جزيرة القرم بعشرين طائرة مسيرة، وبصاروخين من طراز إس-200 على جسر القرم.
وقد تم اسقاط الطائرات المسيرة أو التشويش عليها بوسائل الحرب الالكترونية، كما تمكنت قوات الدفاع الجوي من اعتراض الصاروخين، دون أن يتضرر الجسر.