وقال قاليباف في كلمة له أمام أعضاء المنتدى الوطني لرواد الأعمال يوم الأربعاء: المشكلة لن تحل مهما تكررت، لكن يجب أن تتحول إلى قضية، ثم المبادرة الى حلها بالتصميم والتفكير والمشورة.
*سيتحقق الإستقرار الإقتصادي مع خطة التنمية السابعة
وفي إشارة إلى موضوع خطة التنمية السابعة، والتي تجري مراجعته حالياً من قبل لجنة المواءمة البرلمانية، قال: أعتقد أن الدولة لديها العديد من القدرات التي يمكننا من خلالها تحقيق الإستقرار الإقتصادي بالخطة الخمسية. بطبيعة الحال، لا يمكن تحقيق النمو الإقتصادي دون الإستقرار الإقتصادي، لأنه يجب علينا أولاً إعادة الإستقرار إلى الإقتصاد لنتمكن من ثم من تحقيق قفزة في النمو.
وأوضح، أنه عندما يمكن حل شيء ما في أقصر وقت وبأبسط الطرق، لا ينبغي أن نعقد الامر ونؤخر الحل عبر البيروقراطية الإدارية وقال: في الاجتماعات التي نعقدها مع الحكومة والقطاع الخاص يمكن حل المشاكل بالتخطيط والتفكير والتشاور.
تابع أنه إذا لم يتم توضيح العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص ولم يتم الاعتراف رسميا بهذا القطاع، فلن يتم حل المشاكل.
وأشار إلى أن التحدي الذي تواجهه البلاد هو تحد اقتصادي، وقال: هذا التحدي مشكلتنا الجادة وأعتقد أنه إذا لم يتم توضيح العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص ولم يتم الإعتراف رسمياً بالقطاع الخاص، فلن يتم حل المشاكل.
وقال رئيس السلطة التشريعية في البلاد: إن النقطة الثانية في هذا النقاش هي أنني أوكد دور الحكومة كمنظم ويجب عليها أن تلعب دورها كمنظم في مختلف القطاعات الإقتصادية وكذلك في كل من القطاعين الخاص والحكومي ويجب أن نعرف أننا في حرب إقتصادية.