استقبل وزير الطرق والتنمية الحضرية رئيس الجانب الايراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وسوريا، اليوم الاثنين وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد سامر الخليل والوفد المرافق له.
واعتبر وزير الطرق والتنمية الحضرية ان هذا الاجتماع يهدف الى متابعة الوثائق والتفاهمات التي ابرمت خلال زيارة الرئيس الايراني آية الله رئيسي الى سوريا.
وبعد الاجتماع عقد الوزيران الايراني والسوري رئيسي اللجنة الاقتصادية المشتركة مؤتمرا صحفيا اجابا فيه على اسئلة الصحفيين.
وقال وزير التجارة السوري محمد سامر الخليل: جاءت هذه الزيارة بتكليف الرئيس بشار الأسد لمتابعة اتفاقات الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإيراني إلى سوريا.
واضاف: الهدف هو تحقيق التعاون الاقتصادي بين سوريا وايران، وتأكيدنا على الاتفاقية بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وقال رئيس الجانب السوري في اللجنة السورية الإيرانية المشتركة: عقد أمس واليوم اجتماع موسع بشأن التعاون الاقتصادي بين الطرفين وسيتم تحليل كافة أوجه هذا التعاون.
وفي اشارة الى ابرز نقاط المحادثات في الاجتماعات، قال الخليل: تم اتخاذ خطوات كثيرة في مجال التعاون المصرفي والسياحة والنقل والتجارة الحرة ونأمل في تنمية قوية للعلاقات الثنائية.
وتابع قائلا: تم إنشاء خطوط ترانزيت برية وبحرية ، ويستغرق وصول البضائع إلى سوريا 15 يومًا على الأقل ، لذا يجب إزالة العوائق في هذه المسارات.
من جانبه قال وزير الطرق والتنمية الحضرية الايراني: تم اليوم عرض تقرير عن سير العمل المشترك بين إيران وسوريا في الاجتماع ، ما يشير إلى تنفيذ عدد كبير من الاتفاقيات خلال زيارة رئيس الجمهورية التاريخية الى سوريا.
ولفت بذرباش إلى السرعة العالية لتنفيذ الاتفاقيات بين إيران وسوريا بعد ثلاثة أشهر من زيارة الرئيس آية الله رئيسي لدمشق، وقال: أكد رئيسا البلدين على متابعة الاتفاقيات، وتم اتخاذ إجراءات إيجابية في مجال التأمين وتم تشكيل الشركة المشتركة وهي جاهزة لتقديم الخدمات.
وأوضح بذرباش أن بنك الجانب الإيراني سيبدأ نشاطه في سوريا في أقل من 3 أشهر من زيارة رئيس الجمهورية، وقال: هذا العمل عادة ما يستغرق سنوات ، ولكن بدافع إيجابي من الأطراف تم إنجازه.
وتابع قائلا: تم تصفير التعرفة التجارية على جميع السلع المتفق عليها بين إيران وسوريا، ويمكن للتجار تصدير واستيراد البضائع دون دفع هذه التعرفة في الجمارك.
وأشار وزير الطرق والتنمية الحضرية إلى تسهيل وجود السياح الإيرانيين في سوريا وقال: 50 ألف سائح إيراني يتجهون إلى سوريا كل عام مع انطلاق الرحلات الجوية ، لكن هذا العدد لا يكفي ويمكن أن يزداد.
واردف بذرباش يقول: في مجال النقل أبرمت اتفاقات إيجابية بين الجانبين وتقرر تعزيز البنية التحتية للموانئ في إيران وسوريا.
واضاف: تقرر تعزيز مسار الترانزيت بين إيران والعراق وسوريا بسرعة ، وتم وضع الضوابط في هذا المجال، وطبعا إنشاء مسار بحري بسفن على نطاق أوسع يتطلب تطوير البنية التحتية في الجانب السوري.
وقال بذرباش: إن نجاح أنشطة شركات صناعة السيارات الإيرانية يعتمد على الامتثال لمعايير البلاد، بما في ذلك النقاط التي أثيرت في محادثات اليوم.
وتابع قائلا: استمرارًا للاجتماعات، سيتم بحث تطوير حقول النفط السورية من قبل الخبراء الإيرانيين بحضور وزير النفط.