وأكد دهقان خلال لقاء مع مجموعة من المحامين وأساتذة الجامعات العراقية إلى ضرورة تفعيل النشاط القانوني للدول الإسلامية على الساحة الدولية، موضحا بأن الولايات المتحدة والجبهة المتغطرسة تبذل جهودا خاصة لاستخدام الأنظمة والقواعد القانونية الدولية كأداة لاتهام بعض الدول بالارهاب ويطالبون بحقوق الإنسان وينزلون اقصى العقوبات الظالمة بحق هذه الدول بذريعة انتهاكات حقوق الإنسان بينما هم ايديهم ملطخة بدماء آلاف النساء والأطفال الأبرياء في كل انحاء العالم.
وفي اشارة إلى أن الغرب ليس لديه الصلاحية الأخلاقية اللازمة للتحكيم في النزاعات بين الدول الإسلامية، مذكرا بإمكانية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق وبصفتهما دولتين إسلاميتين رائدتين في مجال القضايا القانونية أن تأخذا زمام المبادرة من خلال تشكيل محكمة عدل إقليمية بمشاركة الدول الإسلامية.
ولفت دهقان إلى الجرائم البشعة التي ارتكبتها الحكومة الأمريكية في منطقة جنوب غرب آسيا (الشرق الأوسط) خاصة أثناء الحرب في العراق وأفغانستان فضلاً عن دعم الأمريكيين غير المتردد والمفتوح للأعمال العنصرية والمناهضة لحقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال قتل الأطفال، مما يتوجب على المجتمع القانوني في إيران والعراق ملاحقة هذه الجرائم على مستويات مختلفة ومتابعة انتهاك الحكومة الأمريكية لحقوق الإنسان في السلطات القانونية.
وأكد بأن ايران ماضية قدما في متابعة ملف الاغتيال الجبان وغير القانوني لقائد جبهة المقاومة اللواء الشهيد قاسم سليماني على الساحة الدولية معتبرا أي محكمة لا تدين هذه الجريمة ستفقد أهليتها الأخلاقية والمهنية.
كما أعرب دهقان في الاجتماع عن ارتياحه للإجراءات الإيجابية للحكومة العراقية والنظام القضائي في متابعة قضية اغتيال اللواء الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس آملا في أن يؤدي هذا التعاون على جميع المستويات القانونية إلى نتائج إيجابية لكلا البلدين.