وقدم صديقي في خطبة صلاة الجمعة تهانيه وتبريكاته بمناسبة عيد الغدير الاغر، وقال يوم عيد الغدير هو مظهر من مظاهر الإيمان والنور والاقتدار وإدارة التوحيد وربوبية الله في التعريف بأسلوب الحياة.
واضاف: اليوم عندما يصادف عيد الله الاكبر، وقبل كل شيء ، تجدر الإشارة إلى أن الغدير هو ثمرة جهود جميع أنبياء الله وحقيقة البعثة النبوية ، وثمرة رسالة جميع الأنبياء الله هي ولاية أمير المؤمنين وحكم الرجال الربانيين، وإذا لم يتم تبليغ الولاية ، فالدين سيكون جسدا هامدا ، وضمانة بقاء الدين هي ولاية وإمامة الأئمة الطاهرين.
وتابع خطيب جمعة طهران المؤقت : في القرآن الكريم استُخدمت صفات أمير المؤمنين لمن يتبعون أوامر الله ليعرفوا أن الامام عليّ (ع) هو الطريق والدليل ، واحدى هذه الآيان هي آية التطهير التي نزلت في شأن أهل البيت عليهم السلام، كما ان هناك آية خرى هي آية المباهلة التي سنحتفل بها خلال هذه الايام.
ومضى قائلا: يوم عيد الغدير هو يوم البيعة للولي حتى يوم القيامة ، يُعرف عيد الغدير بأنه يوم بيعة الناس لولي الفقيه في زمانه ، لذا أنضم إليكم اليوم جميعًا لنبايع أمير المؤمنين.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران: اليوم راية الغدير في يد قائد الثورة الاسلامية سماحة المرجع آية الله الإمام الخامنئي ، لذا أضم صوتي إليكم جميعًا للقول: "كلنا جنود الخامنئي ، رهن اشارتكم ايها الخامنئي ، الدم يجري في عروقنا هدية لقائدنا".
وتطرق حجة الاسلام صديقي الى انضمام إيران لمنظمة شنغهاي للتعاون وقال إن عضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي كانت نقطة تحول في تاريخ الحكومة الايرانية الحالية، الحمد لله أن هذه الحكومة تنتهج سياسة متوازنة في الدبلوماسية السياسية والاقتصادية ، دون الاعتماد على الشرق أو الغرب، وعملت بشكل مستقل تماما في هذا المجال.