ووفقًا لبنود قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 ، الذي صدر قبل حوالي 8 سنوات للموافقة على الاتفاق النووي ، فإن القيود التي فرضتها هذه المنظمة على الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية الإيرانية ستنتهي في أكتوبر 2023.
وفي إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة ، قال نيبينزيا إن واشنطن مسؤولة عن إضعاف القرار 2231 ، الذي اقره مجلس الأمن في عام 2015 للموافقة على الاتفاق النووي .
وشدد على أن "كل الإجراءات التي اتخذتها إيران ما هي إلا رد فعل على أفعال أمريكا".
وأشار ممثل روسيا إلى الاتفاق النووي باعتباره "نقطة تحول" في الدبلوماسية الدولية ، وقال كذلك إن الولايات المتحدة حاولت تدمير "إنجازنا المشترك" بانسحابها الأحادي الجانب من الاتفاق النووي في عام 2018.
وقال إنه منذ ذلك التاريخ لم تتخذ الولايات المتحدة أي خطوات حقيقية للعودة إلى الاتفاقية.
وذكر نيبينزنيا أن المندوب الأمريكي في هذا الاجتماع كرس كل كلمته حول أوكرانيا والطائرات بدون طيار والصواريخ ، وقال إنه لم يتطرق الى الاتفاق النووي وما إذا كانت واشنطن تنوي العودة إليه أم لا.
كما قال إن إيران تعتزم استكمال مفاوضات احياء الاتفاق النووي في فيينا ، لكن تصرفات الولايات المتحدة والدول الأوروبية قادت المفاوضات الى طريق مسدود، مؤكداً أن الدول الغربية حاولت تحميل إيران مسؤولية هذا المأزق.