وتضم منظمة شانغهاي للتعاون في الوقت الحالي، كلا من الصين وروسيا والهند وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزيا وباكستان وأوزبكستان، ومن المقرر أن تنضم إيران أيضاً لهذه المنظمة بشكل رسمي في هذا الاجتماع الذي يعقد غداً الثلاثاء في نيودلهي.
وتعتبر هذه المنظمة، منظمة اقليمية كبرى انشأت في عام 2001 بهدف إطلاق التعاون المتعدد الأوجه، الأمني والإقتصادي والثقافي، بمبادرة من قادة الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
وكانت إيران الإسلامية في عام 2005 عضو مراقب في المنظمة، وتمت الموافقة على طلبها كعضو رسمي كامل فيها بعد 16 عاماً، وذلك بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الى طاجيكستان ومشاركته في قمة دوشنبة عاصمة هذا البلد.
وقد وافقت الدول الـ 8 الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون على عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتصبح العضو الـ 9 بهذه المنظمة الإقليمية الهامة.
ونظراً إلى السياسة المعلنة للحكومة الحالية في مجال العلاقات الخارجية وإعطاء الأولوية لتوسيع العلاقات مع الدول المجاورة والمنطقة، فإن عضوية إيران في منظمة شنغهاي الإقليمية توفر لها العديد من القدرات في مجال تطوير العلاقات مع الدول الأعضاء.
الجدير بالذكر أن عضوية إيران الإسلامية في منظمة شانغهاي للتعاون الإقتصادي الى جانب أكبر دولتين مستوردتين للطاقة في العالم، وهما الصين والهند، سيكون لديها فرص جيدة لتعزيز التعاون مع هذه الدول في إطار هذه المنظمة باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الطاقة فيها.