وكانت دار سكن حاكم منطقة الوند، وملكيتها تعود حاليا لوقف اسرة شيخ الاسلام.
يذكر انه على بعد امتار من المقبرة والتل الـتاريخي لمدينة الوند (على مقربة من همدان) توجد آثار لمنزل قديم ذي هندسة معمارية تقليدية تذكرنا النظرة اليه بما كانت عليه مدينة الوند الخضراء في الماضي. وهذا المنزل كان يعرف باسم (عمارة الحاكم).
وهذه العمارة، الواقعة في جنوب المدينة وفي حيها القديم، هي من الآثار المتبقية من الفترة القاجارية وكانت دار مصيف في الوند آنذاك. وتتألف من طابقين، ارضي بصالة مع ايوان، مبنية من الآجر واروقة متداخلة. وكانت في الماضي تحتوي على حديقة مشجرة، لم يبق لها أثر حاليا، كما تبلغ مساحة هذا البناء نحو 377 مترا مربعا.
وفيما لا تتوفر معلومات دقيقة وموثوقة من تاريخ انشاء المبنى وعن من بناه، لكن بعض المصادر تخمّن الأنشاء كان في نهاية الحكم القاجاري أو بداية الفترة البهلوية.
ونظراً لاحتواء مدينة الوند على عدد محدود من الأبنية التاريخية، فان إدراج هذا المبنى في قائمة الآثار الوطنية يعتبر اول خطوة في مسار المحافظة عليه وترميمه واحيائه وجعله متحفاً تاريخيا – ثقافيا في الوند.