وخلال اجتماعه مع مساعدة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني، الذي عقد يوم الاثنين، على هامش المعرض الدولي الثامن عشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة في غوانغتشو بالصين، اشار رسوليان إلى أهمية تطوير المعرفة والتكنولوجيا في الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتقدم الصين في هذا القطاع، وضرورة استخدام خبرات الصين لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والوحدات الصناعية المتوسطة في ايران والربط بين وحدات الإنتاج في البلدين لاستكمال سلاسل القيمة وتلبية الاحتياجات التكنولوجية للوحدات الإنتاجية الايرانية من قبل الشركات الصينية، وأضاف: في السنوات القليلة الماضية، قامت الشركات الإيرانية أيضًا بانجازات جيدة، ويمكن تعزيز هذه الاتصالات والتفاعلات وتوسيعها بآلية مناسبة.
وأشار إلى التجربة الجيدة للتعاون في الماضي بين منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانية مع الأطراف الصينية مثل الرابطة الدولية للصناعات الصغيرة والمتوسطة في شنغهاي ومكتب الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مقاطعة غواندونغ واعلن استعداد هذه المنظمة لعقد اجتماعات عمل بين الشركات الإيرانية والصينية المرموقة، وأضاف: إن إنشاء مكتب تعاون للصناعات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين يعد اسلوبا مناسبا لتوسيع التعاون بين الطرفين.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمنظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية في إيران عن استعداد ايران لإنشاء مدن صناعية متخصصة وتسليمها للشركات والمستثمرين الصينيين، وأوضح: يجب تحديد إطار عملاني بين وزارة الصناعة الايرانية ووزارة الصناعة الصينية واتخاذ الخطوات بناء على ذلك.
وفي إشارة إلى بعض طاقات وإمكانيات الصناعات الإيرانية الصغيرة، نوه رسوليان إلى نشاط أكثر من 51 ألف وحدة إنتاجية وصناعية في المدن والمناطق الصناعية في البلاد، وقال: ان منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانية، تدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في اطار 85 فصلاً داعمًا مثل تطوير المدن الصناعية والعلامات التجارية والتدريب وما إلى ذلك.
وأضاف: ان الصناعات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على 43٪ من العمالة في إيران، مما يدل على أهمية ومكانة هذه الصناعات.
وفي إشارة إلى الوجود الفعال للشركات الصينية في إيران، قال نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الايراني: بالإضافة إلى السوق الإيرانية، تمكنت هذه الشركات أيضًا من دخول أسواق الدول المجاورة والدول ذات المصالح المشتركة عبر محاور الاتصال والموقع الجغرافي الخاص لايران.
وأضاف رسوليان: في إيران، هناك عوامل جذب خاصة للشركات الأجنبية للعمل والاستثمار، وهي ميزة مهمة للغاية.